اكد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان في بيان أن "ما أدلى به رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بخصوص ايران يشبه كل شيء إلا الكلام المسؤول لرجل دولة". وقال:" لقد فاجأنا الرئيس الحريري بهذه الحملة الفظيعة ضد إيران بمناسبة الغارات التي يشنها الطيران الحربي الايراني على الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، بما يذكر بغارات الرصاص المسكوب الذي سبق لإيران أن شنته على غزة قبل ثلاث سنوات فحصدت مئات القتلى وآلاف الجرحى وعشرات آلاف المشردين، ودمرت وحرقت الأخضر واليابس".
وتابع:"في تركيزه على رفض تحويل لبنان إلى محمية ايرانية يذكرنا الرئيس الحريري بأن ايران قد اجتاحت لبنان سنة 1982 واحتلت العاصمة بيروت ورفعت العلم الايراني على السراي الحكومي الكبير حيث مقر رئيس الحكومة اللبنانية. ثم يذكرنا بأن إيران شنت على لبنان حربا رهيبة عام 2006 لكن قوى 14 آذار الجبارة تمكنت من تحطيم اسطورة الجيش الايراني الذي لا يقهر. وها أن إيران تحاول عبر إثارة الفتن بين اللبنانيين أن تنفذ ما عجزت عن تنفيذه في حربها ضد لبنان في العام 2006 والتي حصدت آلاف القتلى والجرحى ودمرت قرى لبنانية بكاملها وقطعت أوصال لبنان ودمرت بناه التحتية".
وختم:" يبدو أنه قد التبس على الرئيس الحريري من هو عدو لبنان ومن هو صديقه فشاء من خلال تصريحه الأخير أن يضع حيز التنفيذ ما قاله بالحرف في تشرين الثاني الماضي، من أمام قصر الاليزيه الفرنسي: "إن إيران دولة صديقة... ونرفض توجيه أي تحد لايران. وأود كصديق إسداء نصيحة للرئيس الحريري بخصوص السلاح فأقول له: وحده سلاح الكلمة يحرض على الفتن. فما أدلى به بخصوص ايران يشبه كل شيء إلا الكلام المسؤول لرجل دولة. لقد التبس عليه دور اسرائيل ودور ايران
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك