لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب كاظم الخير الى انه "لم يحدث في تاريخ الحياة السياسية في لبنان أن مرّ عليها رجل يتصرف باستنسابية ومزاجية كما يفعل وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، الذي يُصر في كل محطة على تأكيد المؤكد، بأن وصوله إلى أي منصب وزاري هو لخدمة فريقه السياسي لا أكثر ولا أقل، والتجربة معه أصبحت تلامس الملل من شخصية تدعي "الإصلاح والتغيير" وهي لا تمت إلى هذا الإصلاح بصلة، بل همّها على الأرجح إصلاح فشلها في كسب تأييد الرأي العالم اللبناني بالحجة والمنطق"
ولفت الى ان "وزير الطاقة عمد في الآونة الأخيرة إلى توزيع "أعمدة إنارة الشوارع والطرقات" على البلديات التابعة سياسياً له ولتياره السياسي، في محاولة مكشوفة لتعويم نفسه إنمائياً وخدماتياً بعد أن فشل في هذا الأمر بالسياسة والإقناع، فما كان منه إلا أن بادر إلى تسخير ما تُقدم له الوزارة من مقدرات لاستغلالها في رحلة إعادة ما ذهب من دعم وتأييد شعبي وهذا بعد استغلاله هذة المقدرات للمنفعة الماديه العائليه".
واشار الى انه "في المنية ـ الضنية على سبيل المثال، قام الوزير باسيل بحجب تقديمات وزارته في ما خص "الإنارة" عن كل البلديات المحسوبة على "تيار المستقبل" وقوى 14 آذار، وقام وزير تصريف الاعمال بتوزيعها على الشخصيات التابعه له و لتياره السياسي لتعويمهم والإيحاء للرأي العام بأنهم يقومون بفعل الإنماء في قضاء المنية ـ الضنية ."
وحذر الخير المعنيين من أن هذه السياسات لم تعد تنطلي على أحد، وأن المرحلة التي نحن مقبلين عليها، هي مرحلة معارضة لهذا النهج غير السوي، الذي يبغي الاستثمار بمقدرات البلاد لمصالحه الشخصية والفئوية الضيقة.
وتوجه الى "الغيارى على البلديات وأموالها" بالقول: "ما عاد بالإمكان أكثر من ما كان، فما ذهب من رصيد سياسي لن يعود بإدعاء مزعوم بإصلاح وتغيير لا يعدو كونه ذراً للرماد في العيون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك