أعلن النظام الليبي عن استعداده للتفاوض حول اي شكل من أشكال الإصلاح السياسي ولكن ليس حول رحيل العقيد القذافي.
هذا ما أكده الناطق باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم أمام الصحافيين , مشيرا الى ان ليبيا ترغب في التفاوض مع القوى الغربية ولكن من دون ان تقرر الأخيرة ما يجب على الشعب الليبي أن يفعله
وكان التلفزيون الليبي قد عرض صور ثلاث سيارات قال انها تظهر القذافي وسط حشود جماهيره في مقره في باب العزيزية , في وقت اعلن سيف الاسلام القذافي في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية ان وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا الذي انشق الاسبوع الماضي ولجأ الى بريطانيا "مريض" وهذا هو السبب الوحيد لرحيله.
ميدانيا شنت قوات حلف شمال الاطلسي غارة جوية على قوات القذافي على مسافة نحو 30 كلم شرق ميناء البريقة النفطي , ما أدى الى تدمير شاحنتي بيك آب عسكريتين تابعتين لقوات القذافي كانتا تتقدمان في المنطقة , من دون وقوع ضحايا.
وكانت معارك ضارية دارت بالقرب من مرفأ البريقة النفطي على بعد 800 كلم شرق العاصمة ، بين الثوار وقوات القذافي , وتمكن الثوار من التقدم حتى الجهة الشرقية من المدينة، لكن قوات القذافي ارغمتهم على التراجع بنيران المدفعية.
كما استمرت المعارك في الجبل الغربي، جنوب غربي طرابلس، حيث افاد سكان ان القصف اوقع الكثير من الضحايا، وان قوات القذافي سيطرت على مدينة كتلة بعد قصف مكثف، وهي تسعى للسيطرة على نالوت.
وفي مصراتة أعلن متحدث باسم الثوار ان قوات القذافي تقصف المدينة بصورة عشوائية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك