شدد الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون على ان "اللبنانيين في ابيدجيان جُعلوا طرفا بخطأ من وزارة الخارجية" ورأى أن "أركان الجالية اللبنانية هناك لديهم من الوعي والامكانات ما يكفي لتحسين وضعهم" خاصة وانه من المعروف ان ابيدجيان دخلت في حرب أهلية ولم يتم تسهيل اعمال الجالية اللبنانية هناك من قبل الخارجية اللبنانية.
اما في الشأن الداخلي، لفت محمد بيضون الى ان اللعبة سياسية على الساحة اللبنانية هي لعبة مصالح ضيقة واعتبر "نحن البلد الوحيد حيث الاقتصاد هو في خدمة السياسيين وليس العكس ".
وفيما خص مصير حكومة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي اوضح بيضون ان"المرجعية الداخلية اي "حزب الله" والمرجعية الخارجية اي ايران هي التي قامت بتكليفه وقد اشترطت عليه منذ البداية عدم اشراك " 14 آذار" في الحكومة وان كل ما يقوم به من لقاءات هي لقاءات شكلية فقط". واشار الى انه في حال اعتذر ميقاتي يتعذر على الفريق الاخر ايجاد رئيس حكومة آخر، من هنا تظهر حاجة الفريق الاخر اليه. ورأى بيضون، انه اذا قام الرئيس المكلف بتشكيل اكثر من 15 وزيراً لحزب الله وامل وعون فسيكون بنظر العالم قد شكل حكومة "حزب الله" وعليه ان يحمي نفسه من خلال رئيس الجمهورية.
اما في ما خص العلاقة مع سوريا فقد وصفها بيضون بـ"الواحدة" وتمر من خلال الدولة اللبنانية بحسب تعبيره.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك