أعلنت عائلة ريبيكا دايكس، في بيان، بمناسبة صدور حكم عن محكمة التمييز الجزائية الناظرة في قضية مقتل ريبيكا، أنّه "بعد مرور خمس سنوات على مقتلها تحققت العدالة في قضية ريبيكا دايكس، أصدرت محكمة التمييز الجزائية حكمها بحق قاتل ريبيكا بعد إجراءات قضائية طال أمدها بسبب جائحة كورورنا و الاضرابات وغيرها من العوائق التي أثرت على السير الطبيعي للاجراءات القضائية. خلال هذه المرحلة، كان على عائلة وأصدقاء ريبيكا مواجهة وقائع أليمة مرتبطة باغتصاب ريبيكا وقتلها خنقاً".
واعتبرت العائلة "انّ إبرام محكمة التمييز للحكم الصادر عن محكمة الجنايات في جبل لبنان القاضي بإدانة القاتل هو مناسبة لنتذكر ريبيكا، الصبية التي كرست حياتها القصيرة لضحايا الحروب والبؤس"، مشيرة إلى أنّ "ريبيكا كانت متحمسة جداً لتنفيذ مهامها الانسانية في لبنان وسعيدة لدرجة أنّها كانت تنوي تمديد أجل مهامها الانسانية فيه".
ولفتت إلى أنّ "ريبيكا أحبت العيش في لبنان، هذا ما حمل العائلة الى العمل على مواصلة مهام ريبيكا الإنسانية من خلال جمعية تم إنشاؤها باسمها"، وشكرت العائلة "كل من ساهم في حسن سير الاجراءات القضائية في قضيتها، ومن بينهم السلطات اللبنانية، ولا سيما السلطات القضائية، وأصدقاء ريبيكا وطاقم السفارة البريطانية. وتنضم العائلة إلى بيان السفارة الصادر بخصوص هذه القضية."
وختم البيان: "الكلمات الأخيرة في هذه المناسبة هي لشكسبير وهي محفورة على نصب ريبيكا التذكاري في لندن "الآن تفتخر ايها الموت ، لأنّه أضحى في ملكك مخلوقة لا مثيل لها ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك