وصف الوزير السابق مروان شربل احتفال عيد الإستقلال هذا العام بـ"الحزين جداً"، وقال: "كنتُ أتمنّى ألا يحصل العرض العسكري بعد مشهد الجندي الجائع الذي أدّى التحية لـ 3 رؤساء مسؤولين عن تجويعه".
واعتبر شربل، في حديث للـmtv ضمن برنامج "صار الوقت"، أنّ "العلاقة بين سعد الحريري والسعودية مقطوعة بالكامل ولديه أسبابه لعدم العودة إلى لبنان وربّما تكون أمنيّة، ولا ألومه على موقفه، وأتمنى أن يترشح في الإنتخابات".
وفي ما يتعلّق بالإنتخابات، شدّد شربل على أنّ "كلّ نائب يدفع ويشتري أصواتاً هو أكبر فاسد، ولسوء الحظ معظم النواب ينجحون في الانتخابات عندما يتمّ دفع الأموال وشراء الأصوات"، كاشفاً أنّه "في انتخابات 2018 تمّ أخذ الهويات من ناخبين لمنعهم من الاقتراع".
وأشار إلى أنّ "وزير الداخلية يُقرّر ما إذا كان بإمكانه تنظيم الانتخابات أم لا"، كاشفاً أنّه "في العام 2018 هناك 4 صناديق "ما وصلوا للفرز".
وعن الأزمة الحكوميّة، قال شربل: "إذا بقي الرئيسان ميشال عون ونبيه برّي "مش طايقين بعضن" لن تجتمع الحكومة، وهذا الأمر يُدركه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي جيّداً".
وأضاف: "ميقاتي لن يقبل أن يبقى الوضع على ما هو عليه لأنّه متّهم بأنّه عاجز و"مش قادر يعمل شي" وهناك مهلة 17 يوماً وقد يُقدّم استقالته، فهو قبل مهمّته الوزارية ولكنّه لم يكن يعلم أنّها ستُعرَقل".
ولفت إلى أنّ "ليس رئيس الجمهورية مَن طيّر الانتخابات الفرعية ولا يجوز اتهام الرئيس والقول إن المارونية السياسية باتت في الحضيض"، مشيراً إلى أنّ "وزير الداخلية أرسل كتاباً لهيئة الاستشارات، ولم تجر الانتخابات الفرعية على هذا الأساس".
وتابع: "رئيس الجمهورية "ما بيمون على شي" ولا صلاحيات لديه ولا يتحمّل مسؤولية شيء وهذا هو الدستور، وإذا رحل الرئيس ينهار البلد أكثر إذا لم يكن هناك أيّ اتفاق على رحيل الرؤساء الثلاثة".
أمّا في ما يتعلّق بانفجار مرفأ بيروت، فرأى شربل أنّ "هناك مَن افتعل الانفجار"، لافتاً إلى أنّ "خيار الصاروخ مستبعد، فالحريق استمرّ من الساعة 5:30 حتى الساعة 6:08 لحظة وقوع الانفجار".
وقال: "اللي بيشتغل عالجمرك حمار إذا ما بيسرق" وهذا هو الواقع". وأضاف: "كلّ تعويضي وتعب 40 سنة في الليرة اللبنانية طاروا في المصرف، ولو كنتُ أعمل موظّفاً في الجمارك لكان وضعي المادي مختلفاً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك