جاء في "أخبار اليوم":
انتهت مفاعيل الإحتفال بعيد الاستقلال، وتبادل أطراف الكلام والابتسامات بين الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي، ثم عقد خلوة، الأمر الذي أثبت انه دون جدوى، إذ تبين الجليد الذي كُسر عاد ليتكوّن مجددا.
ويقول مصدر في "التيار الوطني الحر"، ان الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة امل) ما زالا متمسكان بـ"قبع"، المحقّق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار، معتبرا ان تفاؤل ميقاتي مبنيٌّ على التمنيات ليس الا، من دون ان يكون هناك اي تطور ملموس على الارض.
وفي موقف متصل، أشار مرجع مطلع على الاتصالات الجارية، الى ان القضية كلّها متعلّقة بالمرفأ ومصير القاضي البيطار، وهذا ما يؤدي الى عرقلة عمل الحكومة، أما قضية كلام وزير الإعلام جورج قرداحي الذي تسبّب بأزمة مع دول الخليج فهو تفصيل.
وذكر المرجع أن حزب الله، خاض في العام 2006 حربا من اجل عرقلة المحكمة الدولية في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو اليوم مستعدّ لأي شيء اذ يبدو ان القضية مرتبطة باكتشاف ما قد يقلق الحزب في قضية المرفأ.
وأضاف: لا حدود لحزب الله يمكن أن يتوقّف عندها، بل يسعى الى تنفيذ الأهداف الايرانية. وتابع: يبدو ان لا مشكلة لدى الحزب حتى ولو ذهب كل الشيعة في لبنان ضحية المشروع الايراني.
وسُئل: ألا يستطيع التيار او رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التدخّل مع الحزب لايجاد حلّ للأزمة، خصوصا وانها ترتدّ سلباً على السنة الأخيرة من العهد؟ اكتفى المصدر بالقول: "احيانا لا يردّ الحزب على أحد!".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك