جاء في "اللواء":
أشارت مصادر سياسية إلى أنّ اعادة تفعيل الحركة السياسية من جديد، وبلورة نتائج اللقاء الثلاثي في بعبدا، ستتضح الأسبوع المقبل، بعد جولة من الاتصالات والمشاورات السياسية، تشمل الاطراف السياسيين، وقالت: إنّ مخارج الحلول التي طرحت لمشكلة وزير الاعلام جورج قرداحي، تبدو سالكة أكثر من شرط تنحية القاضي طارق البيطار في المبدأ، ولا بدّ من الاتفاق على حلّ المشكلتين معاً أو تباعاً في حال لم تسمح الظروف بمعالجتهما مع بعضهما البعض، وإلاّ فمن غير المفيد معالجة مشكلة لوحدها دون الاخرى، وبهذه الحالة تبقى اجتماعات الحكومة معلقة.
واعتبرت المصادر أنّ تكتم اوساط الرؤساء الثلاثة عن كشف ما دار خلال اللقاء بينهم، مرده، الى انه، لم يتم الاتفاق نهائياً على الحلول المطلوبة، بل طرحت اقتراحات الحلول والمخارج، التي تتطلب التشاور بخصوصها، مع أطراف بالداخل وتحديداً مع "حزب الله"، في حين، أنّ مشكلة قرداحي، تأخذ بعين الاعتبار، إجراء اتصالات مع دول الخليج العربي، من خلال أصدقاء مشتركين.
وانطلاقاً، من هذه الوقائع، تعتبر المصادر أنّ مجرد انعقاد لقاء بعبدا، يؤشر الى وجود رغبة لدى الرؤساء الثلاثة، بما يمثلون، للخروج من حالة تجميد عمل الحكومة، الى معاودة جلساتها، بأقرب فرصة ممكنة، على الرغم من العوائق والمطبات التي تعيق تحقيق هذا الهدف.
وتوقعت المصادر أن تظهر نتائج اللقاء الثلاثي تباعاً، مطلع الاسبوع المقبل، وبعد عودة الرئيس نجيب ميقاتي من زيارته للفاتيكان، والزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية ميشال عون الى قطر، ومن خلالهما، يمكن تلمّس مدى التجاوب، مع مطلب معاودة جلسات مجلس الوزراء، والا فإن التشدد بالمطالب والشروط، ولاسيما من حزب الله، ورفضه لمقترح تجزئة التحقيقات بجريمة تفجير مرفأ بيروت، فهذا يعني، عدم الرغبة في التعاون، لحلّ الازمة التي سترحل الى ما بعد محادثات الملف النووي، كما يتوقع البعض.
أشارت مصادر سياسية إلى أنّ اعادة تفعيل الحركة السياسية من جديد، وبلورة نتائج اللقاء الثلاثي في بعبدا، ستتضح الأسبوع المقبل، بعد جولة من الاتصالات والمشاورات السياسية، تشمل الاطراف السياسيين، وقالت: إنّ مخارج الحلول التي طرحت لمشكلة وزير الاعلام جورج قرداحي، تبدو سالكة أكثر من شرط تنحية القاضي طارق البيطار في المبدأ، ولا بدّ من الاتفاق على حلّ المشكلتين معاً أو تباعاً في حال لم تسمح الظروف بمعالجتهما مع بعضهما البعض، وإلاّ فمن غير المفيد معالجة مشكلة لوحدها دون الاخرى، وبهذه الحالة تبقى اجتماعات الحكومة معلقة.
واعتبرت المصادر أنّ تكتم اوساط الرؤساء الثلاثة عن كشف ما دار خلال اللقاء بينهم، مرده، الى انه، لم يتم الاتفاق نهائياً على الحلول المطلوبة، بل طرحت اقتراحات الحلول والمخارج، التي تتطلب التشاور بخصوصها، مع أطراف بالداخل وتحديداً مع "حزب الله"، في حين، أنّ مشكلة قرداحي، تأخذ بعين الاعتبار، إجراء اتصالات مع دول الخليج العربي، من خلال أصدقاء مشتركين.
وانطلاقاً، من هذه الوقائع، تعتبر المصادر أنّ مجرد انعقاد لقاء بعبدا، يؤشر الى وجود رغبة لدى الرؤساء الثلاثة، بما يمثلون، للخروج من حالة تجميد عمل الحكومة، الى معاودة جلساتها، بأقرب فرصة ممكنة، على الرغم من العوائق والمطبات التي تعيق تحقيق هذا الهدف.
وتوقعت المصادر أن تظهر نتائج اللقاء الثلاثي تباعاً، مطلع الاسبوع المقبل، وبعد عودة الرئيس نجيب ميقاتي من زيارته للفاتيكان، والزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية ميشال عون الى قطر، ومن خلالهما، يمكن تلمّس مدى التجاوب، مع مطلب معاودة جلسات مجلس الوزراء، والا فإن التشدد بالمطالب والشروط، ولاسيما من حزب الله، ورفضه لمقترح تجزئة التحقيقات بجريمة تفجير مرفأ بيروت، فهذا يعني، عدم الرغبة في التعاون، لحلّ الازمة التي سترحل الى ما بعد محادثات الملف النووي، كما يتوقع البعض.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك