واجهت أسعار النفط ضغوطا في التعاملات المبكرة بآسيا بعدما ذكرت "رويترز" أن واشنطن طلبت من مستهلكين كبار للنفط مثل الصين واليابان دراسة سحب منسق من احتياطي النفط الاستراتيجي.
وتأتي محاولة الإدارة الأميركية لإحداث صدمة في الأسواق في الوقت الذي تبدأ فيه الضغوط التضخمية، التي ترجع في جانب منها إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في إحداث رد فعل سياسي عنيف، بينما يتعافى العالم على نحو متقطع من أسوأ أزمة صحية منذ قرن.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 6 سنتات إلى 78.30 دولارا للبرميل، وذلك بعد انخفاضها 3 في المئة الليلة الماضية.
ولم تكن العقود الآجلة لخام برنت أحسن حظا من سابقتها، إذ انخفضت هي الأخرى 59 سنتا إلى 79.69. وكانت قد تراجعت 2.6 في المئة في الجلسة السابقة في أدنى إغلاق لها منذ مطلع تشرين الأول.
ووصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 7 سنوات الشهر الماضي مع تركيز السوق على الارتفاع السريع في الطلب الذي تزامن مع رفع الإغلاق وتعافي الاقتصادات في مواجهة زيادة بطيئة في الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها فيما يعرف بتجمع "أوبك+".
وقالت وكالة الطاقة الدولية وأوبك في الأسابيع القليلة الماضية إنه سيتوفر المزيد من الإمدادات في الأشهر العديدة المقبلة. ويحافظ تجمع "أوبك+" على اتفاق لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا شهريا حتى لا تغرق السوق بالإمدادات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك