جاء في "الأخبار":
للمرة الأولى منذ عودته من قمة المناخ في غلاسكو، التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الإعلام جورج قرداحي في منزله، بعيداً عن الإعلام.
وأفادت "الأخبار" أن ميقاتي اتصل بقرداحي ودعاه إلى منزله مساء أول من أمس، بعد نصيحة تلقاها رئيس الحكومة من رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، علماً بأن ميقاتي كان قد التقى فرنجية بحضور شقيقه رجل الأعمال طه ميقاتي، في سياق محاولة جديدة لإقناعه بضرورة استقالة قرداحي.
ووفق المعلومات، أكد فرنجية أنه لن يضغط على وزير الإعلام، قائلاً لميقاتي "أليسَ قرداحي وزيراً في حكومتك، فلماذا لا تجلس معه وتتحدث إليه؟". وبناءً عليه، تواصل ميقاتي مع وزير الإعلام وشرح له بأنه "يريد من الاستقالة حفظ شعرة معاوية مع دول الخليج". لكنه كان واضحاً بأنه "لم يحصل على أي ضمانات بأن الأزمة ستحلّ في حال الاستقالة، أو حتى بإمكان أن تفتح نافذة حوار"، ومع ذلك لا يزال رئيس الحكومة مصرّاً على اتخاذ هذا الإجراء. وفيما قالت مصادر "الأخبار" إن ميقاتي لن يذهب الى الدعوة الى جلسة حكومية ما دامَ قرداحي وزيراً، أكدت أن وزير الإعلام أعاد شرح وجهة نظره ولم يعط جواباً سلبياً أو إيجابياً لميقاتي، وأن الأمور لا تزال معلّقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك