تعهدت أخت ميغان ماركل غير الشقيقة بمقاضاتها بتهمة ”التشهير"، بعدما كشفت رسائل البريد الإلكتروني سماحها لأحد مساعديها السابقين بإحاطة مؤلفي كتاب "إيجاد الحرية" بتفاصيل خاصة عن حياة أفراد عائلتها.
وقد اضطرت ماركل قبل أيام إلى الاعتذار للمحكمة على ”تضليلها"، بعدما نسيت إخبار القاضي برسائل البريد الإلكتروني التي تبادلتها مع مساعدها السابق جيسون كناوف للتعاون مع مؤلفي سيرة ذاتية عنها وعن زوجها.
وفي إحدى رسائل البريد الإلكتروني التي جرى إرسالها إلى كناوف، قالت ماركل إن أختها غير الشقيقة سامانثا "فقدت حضانة أطفالها الثلاثة الذين رزقت بهم من آباء مختلفين". كما حثته على الكشف عن أن سامانثا، وتوماس ماركل جونيور "تركا المدرسة الثانوية" وأنها "لم تكن على علاقة جيدة بأي منهما".
وتخطط سامانثا البالغة من العمر 57 عاماً لمقاضاة ماركا بتهمة "التشهير والسب والقذف" و"انتهاك الخصوصية“، بحسب تقارير صحيفة Sunday People. وصرّحت سامانثا للصحيفة قائلةً: "أتحدث حالياً إلى محامٍ في إنكلترا وآخر في الولايات المتحدة في هذا الشأن. إنني أتطلع إلى رفع دعوى تشهير في الولايات المتحدة. أما في المملكة المتحدة، فأبحث في إمكانية رفع دعوى انتهاك خصوصية؛ نظراً لأن القانون البريطاني لا يتيح رفع قضايا تشهير بعد مرور عام من وقوعها".
وأضافت: "الرسائل الموجهة إلى جيسون كناوف دليل على أن ميغان مارست التشهير والقذف بحقي. لقد فعلت أختي كل شيء ممكن لحرمان عائلتنا من العيش في هدوء. إنه أمر فظيع".
يذكر أن سامانثا سبق أن اتهمت أختها غير الشقيقة بأنها تعاني من "اضطراب الشخصية النرجسية"، بينما انتقد توماس ماركل جونيور أخته في الصحافة، واصفاً إياها بـ "الزائفة" و"السطحية" و"المغرورة"، وزعم أنه "حذر" الأمير هاري منها قبل زواجهما.
النهار - بتصرف في العنوان
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك