بعد تحريرها من نظام وصاية والدها جيمي سبيرز الذي تحكّم بحياتها على مدى 13 سنة، لا تزال النجمة العالمية بريتني سبيرز محط اهتمام الصحافة العالمية بعد صراعها الطويل مع والدها، إذ تتساءل وسائل الإعلام عن مشاريعها المستقبلية وعما اذا ستعود الى الغناء والحفلات، خصوصاً وأنها خلال فترة الوصاية عليها لم تكن تظهر في المناسبات والمهرجانات ولم تجرِ أي مقابلات أو حفلات موسيقية.
وركزت الصحافة أيضاً على مسألة زواج النجمة البالغة من العمر 40 عاماً من خطيبها سام أصغري، وهو مدرب رياضي يبلغ 27 عاماً كانت التقته سنة 2016 خلال تصوير أغنية، إذ كشفت هذا الأسبوع أن دوناتيلا فيرساتشي ستصمم فستان زفافها، لكن لم يتم تحديد موعد الحفلة حتى الآن، علماً أنها أعلنت خطوبتهما في أيلول الماضي.
كما أشارت سبيرز إلى أنها تريد إنجاب طفل آخر، علماً أنها أمّ لولدين أصبحا في سن المراهقة، وحصلت على حق الحضانة لهما من زوجها السابق كيفن فيدرلاين.
وأكدت التقارير الإخبارية أن انتهاء الوصاية عليها سيعيد لها ثروتها المقدرة بنحو 60 مليون دولار، مما يتيح لها الفرصة في استعادة نشاطها الفني والعودة بقوة من خلال شراء المزيد من الأغنيات والألحان واختيار الملابس المميزة وتجهيز استعراضات ضخمة لطالما اشتهرت فيها قبل دخولها في حالة نفسية سيئة ووضعها تحت وصاية والدها.
ويذكر أن محكمة في لوس أنجلوس قررت بعد مسار قضائي استمر لأشهر طويلة أن تعيد للمغنية الأميركية صلاحية اتخاذ القرارات في شأن حياتها من خلال رفع الوصاية التي كانت معطاة لوالدها عليها والتي أثقلت كاهلها لمدة 13 عاماً ووصفتها بأنها "تعسفية".
وفي التعليق الأول لسبيرز على القرار، كتبت على "إنستغرام": "أعتقد أنني سأمضي بقية النهار وأنا أبكي! إنه أفضل يوم في حياتي... الحمد لله"، شاكرةً محبّيها على دعمهم لها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك