مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان":
رغم حرص كل الأطراف على عدم انفراط عقد الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة لا جلسة قريبة لمجلس الوزراء بحسب ما افادت تلفزيون لبنان اوساط مطلعة ، وفي الاطار الحكومي عينه زيارة الى قصر بعبدا بعد ظهر اليوم قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والتقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، وعرض الرئيسان عون وميقاتي لاخر التطورات رئيس الحكومة سأل من قبل الصحافيين لدى مغادرته بأنه يبدو ان ليس هناك من ايجابيات فاجاب من قال لا ايجابيات الشمس بتطلع وكل الناس تراها..
قضائيا وفي اطار المواجهات المتبادلة بين الجسمين القضائي والقانوني أغرقت العدلية بطلبات رد وطلبات رد مضادة وشكاوى أمام التفتيش القضائي أسست لسابقة لا شبيه لها في أي سيناريو محتمل..
واليوم غرد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر حسابه الخاص على "تويتر"، كاتبا: "الأبرياء لا يخافون القضاء.. وكما قال الإمام علي "من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن."
فرد رئيس مجلس النواب نبيه بري على تغريدة رئيس الجمهورية بالقول: "على أن لا يكون القضاء قضاء السلطة وما أدراك ما هي…"
اما الرئيس ميقاتي فقال نحن مع بقاء ملف انفجار مرفأ بيروت في يد القاضي البيطار ولا نتدخل في القضاء..
الى ذلك ومن دار مطرانية الروم الارثوذكس قال رئيس الحكومة "إسع يا عبدي لاسعى معك" وإن شاء الله نتمكن من الوصول إلى ما يرضي الناس..
وأبلغ المطران عودة أنه سيطلق مبادرة غدا من السراي الكبير محصورة بالمناطق التي تضررت في 4 آب..
أما في الازمة القائمة مع المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج فأشار من السراي الى اولوية العلاقات الأخوية التي تربط لبنان بدول الخليج وضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا،على المصالح الفئوية والشخصية..
اللافت في هذه المسألة ما نقلته وكالة "فرانس برس" اليوم عن مصدر أمني كويتي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك قرارا شفهيا بالتشدد في إصدار التأشيرات السياحية والتجارية للبنانيين من دون وجود تعميم رسمي بذلك قائلا هناك تشدد وليس منعا..
هذا وتنتظر بيروت زيارة وزير الخارجية القطرية التي يصلها مطلع الاسبوع المقبل للقاء الرؤساء عون وبري وميقاتي بعد زيارة مساعد الامين العام لجامعة الدول العربية الاثنين علما ان الاضواء خطفتها سوريا ببدء الحديث عن العودة الى الحضن العربي بعد زيارة وزير الخارجية الاماراتي الى دمشق الثلاثاء قبل عمان وهو قابل اليوم العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "nbn":
سيسجل التاريخ أن العدلية إنقسمت طائفيا في عهد ميشال عون
سيسجل التاريخ ان حالة الإنفصام القوي جعلت رئيس الجمهورية يغرد ان الأبرياء لا يخافون القضاء فيما هو اول من يخالف ما ينصح به الآخرين... وهو أول من تدور حوله شبهة الخوف لأنه كان يعلم بالنيترات وبدلا من أن يتحرك...حرك مجلسي الدفاع الأعلى والقضاء الأعلى ليس لإحقاق الحق بل لحماية نفسه و الحاشية و الإنتقام من الخصوم... بعدما وقعت الواقعة بفعل تقصيره في اداء واجبه الدستوري المتعلق بحماية البلاد
ظن ميشال عون انه يستطيع أن يقول للرأي العام نصف الحقيقة التي لم يبدأ بتطبيقها على نفسه اولا وظن ان الناس ستصدقه... ولكن حديثه الناقص تممه رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لا يحب اي شيء ناقص بتعليق يصلح ان يعلقه سهيل عبود على باب العدلية :الأبرياء لا يخافون القضاء... على أن لا يكون القضاء قضاء السلطة وما ادراك ما هي
كأحجار الدومينو تتهاوى حجج وكلاء الدفاع عن إجراءات طارق البيطار الإستنسابية والمسيسة في مكتب سهيل وغرفه المهندسة ما دفع رئيس الشلة القضائية الأعلى إلى أن يتدخل شخصيا وبالأصالة عن نفسه وعن فريقه السياسي لكي يقود معركة البيطار بصفته فريقا لا حكما مهمته الحفاظ على استقلالية القضاء و تطبيق القانون
من حق سهيل عبود ان يحلم بالرئاسة ولكنه أخطأ العنوان اذا فكر ان يسلك دربها من باب فبركة الملفات وإطلاق يد قضاة شلته و منع كف يدهم، وحماية المخالفات التي ارتكبوها لأنهم تحت البنديرة ،فيما يخوض حربا لم يتوان فيها عن استخدام المجلس الأعلى لكف يد حبيب مزهر من دون أن يسم مخالفة واحدة ارتكبها هذا القاضي النزيه
الويل لكم يا تجار الهيكل...أيها القضاة الفاسدون...استقيلوا لو أن فيكم ذرة احترام لليمين الذي اقسمتموه وخالفتموه...العدالة عبادة... هي صلاة وانتم كفرتم بها... وكما قال السيد المسيح:"مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوصاستقيلوا
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":
اتصالات وزيارات وتداخل في المواقف والاتجاهات في منطقة هي اشبه بخلية نحل هذه الايام، والشهد في مأرب. ومآرب اللاهثين على افتعال معارك جانبية ما هي الا للتعويض او الانتقام ولن تزيد اصحابها الا وبالا.
فمهما ازداد الصراخ من هنا أو هناك لن يتغير الواقع عن سبب المشكلة التي افتعلتها السعودية مع لبنان، بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، غير ان البعض في لبنان استيقظ حديثا للتصويب على حزب الله من أجل استدراج بعض العروض المالية والسياسية تمهيدا للانتخابات النيابية المقبلة، لكن ذلك لن ينفعه كما قال الشيخ قاسم.
اما المنتفعون من التحقيقات القضائية فقد اوصلوا القضاء الى ما لا تحمد عقباه، ورموه فريسة للتسييس والشعبوية والاستنسابية بما يناسب آمالهم وطموحاتهم المستقبلية. فاين المجلس الاعلى للقضاء رئيسا واعضاء؟ واين وزارة العدل وكل الجهات المعنية مما وصل اليه القضاء بالقرارات الاستنسابية؟
قرار رئيس الحكومة أن لا ملجأ الا القضاء - والقضاء السليم كما قال، مع المحافظة على الدستور الذي هو فوق القوانين، اما ما هو فوق الصورة القاتمة التي تحكم مختلف الملفات، تفاؤل رئيس الحكومة الذي اجاب من قصر بعبدا على اسئلة الصحفيين بمن قال انه لا ايجابيات؟ “بكرا الشمس بتطلع والناس بتقشع”؟
وحتى ينقشع المشهد فان الشواهد كافية ضد من يصر على سكب البنزين فوق جراح اللبنانيين، على ان يكون اشعالها متيسرا متى اراد الفاعل او مشغلوه.
ففوق لهيبها الذي احرق جيوب اللبنانيين، شرط جديد من مصرف لبنان لاصحاب شركات المحروقات بضرورة تأمين عشرة بالمئة من الدولار المطلوب لفتح اعتمادات الاستيراد، ما يعني نزولها مجددا الى السوق السوداء ما يؤثر على سعر صرف الدولار، وهو ما تخشاه الشركات للحفاظ على نسبة ارباحها، وتخشى ان تزيد نسبة العشرة بالمئة وفق مزاج الحاكم بامر المال.
ووفق المصلحة الوطنية والوفاء لدماء الشهداء سيكون كلام الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله عند الثالثة من عصر غد الخميس في يوم شهيد حزب الله.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في":
حتى اشعار آخر ، لا تأشيرات دخول ، للبنانيين الى الكويت ؛ وحتى اشعار آخر ، المعالجات الرسمية الهادفة الى كسر حلقة التدابير الخليجية ، معلقة ومجمدة .
القرار الكويتي الصادم وغير المفاجىء في آن ، أثبت من جديد ، ان الازمة بين لبنان ودول الخليج مستمرة ، وانها ، للاسف ، تسير في خط تصاعدي متدرج .
في المقابل ، حزب الله يواصل تصعيده . فاتهام نعيم قاسم السعودية بافتعال المشكلة مع لبنان ، ودعوته اياها الى كف يدها عن التدخل في الشأن اللبناني ، يثبتان ان الحزب مستمر في هجومه على المملكة ، وهو ما سيتظهر في كلمة الامين العام حسن نصر الله ، غدا .
رسميا، حالة عجز تسيطر على المشهد . فميقاتي زار بعبدا والتقى رئيس الجمهورية ، وغادر من دون الادلاء باي تصريح . الصمت ، يدل على ان لا امكان لاحداث خرق على صعيد عقد جلسة لمجلس الوزراء.
فرئيس الحكومة يخشى النتائج والتداعيات السلبية على حكومته ، في ظل اصرار الثنائي الشيعي على المقاطعة ، ما دام لم يوفق في "قبع" القاضي طارق البيطار
والموقف من طارق البيطار فتح اليوم سجالا بين الرئاستين الاولى والثانية استدرج ردودا وردودا مضادة.
ففيما اعتبر رئيس الجمهورية ان الابرياء لا يخافون القضاء، مستشهدا بقول للامام علي بن ابي طالب، رد رئيس مجلس النواب معقبا: شرط الا يكون القضاء قضاء السلطة ..
العبارة- الرد لبري تطرح اسئلة كثيرة منها: هل حركة امل خارج السلطة اليوم ؟ هل هي في المعارضة من دون ان ندري، بل حتى من دون ان يدري احد؟ اليست حركة امل هي الركن الاساسي في السلطة، بل الركن المؤسس للدولة العميقة منذ العام 1992 الى اليوم؟ فكيف ينتقد بري اذا القضاء ويعتبره قضاء السلطة؟ ام انه كان مطلوبا من طارق البيطار ان يميع جريمة المرفأ ، وان يتجنب التحقيق مع نائبين من حركة امل، عندها لكان رضي بري عنه ولم يعتبره من قضاء السلطة ؟
فانطلاقا من كل ما تقدم، ايها اللبنانيون، متى اتت ساعة الاقتراع تذكروا النواب المدعى عليهم وحماتهم وتهربهم من وجه العدالة بألف حجة وحجة، واوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد":
إيران تحتل لبنان رياضيا ..وحقائب لاعبيها أصبح لديها "علم وخبر " في وزارة الداخلية التي تحرك مولاها على خط الهجوم وامر بتفتيش " الشنط ".
لعبة لم تكن على روحها الرياضية وسط انقسام جمهور لبناني تم طرده خارج الملعب وغدا يتواجه منتخبا لبنان وإيران .. ليس على مفاوضات نووية ولا على طابة سياسية بل هو صراع الأقدام زحفا نحو كأس العالم .
لكن اللبنانيين حكما وجمهورا لعبوا دور الحكم .. فصدر القرار الظني بحقائب اللاعبين الايرانيين على المطار والتي حملت بصواريخ عابرة للقارات اللبنانية قبل أن تفتح الجديد المحتوى ليتبين أنها مدججة بتجهيزات رياضية وملابس وبعض المشروبات "الدقيقة .
و " الفاول " القاتل ليس في الاتهام فحسب بل في المفاضلة اللبنانية وتشجيع بعض الجمهور الفريق الإيراني على المنتخب الوطني
واقامة الدعاء نصرا له لكأنه على جبهة قتال.
هي حال بلاد مقسومة مطروحة يتوسطها فريقا دفاع وهجوم فيما صفارة الحكم ابتلعها المسؤولون الذين يهوون الجلوس في مقاعد الجمهور وعلى صدى الملاعب جدال وسجال وحراك تدميري لكل المؤسسات وفي طليعتها السلطة القضائية التي أدخلوها في خصام ونزاع طويل الامد .
حتى إن مجلس القضاء الاعلى .. انشطر وتداعى وخرج اليوم بموقف يستهجن فيه ما حصل مع عضو المجلس القاضي حبيب مزهر ورأى أنه مدان وأهاب المجلس بالجميع إخراج القضاء من دائرة التجاذبات والحملات المتبادلة ، غير أن الحملات أصبحت على كل شفة سياسية ولسان سليط ، والهجمة المرتدة هذا المساء جاءت بتمريرة من الرئيس ميشال عون مباشرة الى بئر حسن ومحطة الان بي ان ، علما أنه قرأ رد الرئيس نبيه بري ظهرا ولم يحرك أقدامه خطوات نحو ملعبه ، وبدا أن رئيس الجمهورية تعمق عن سابق إصرار وتصميم في كتاب نهج البلاغة مستندا إلى حكمته ليسدد الهدف عندما قال: الأبرياء لا يخافون القضاء وكما قال الإمام علي "من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومن من أساء الظن" وسرعان ما عالجه رئيس مجلس النواب برد عن قضاء السلطة وما أدراك ما هي
وكل هذا النزاع لا يثتمر حلولا ولا يقدم للناس أي مردود سوى عودة العصبيات والمتاريس السياسية والطائفية هذه المرة في وقت عادت طوابير البنزين الى المحطات ..ويئن مرضى السرطان من فقدان الادوية ويرتطم لبنان بجبل الجليد
" افعلوا " ما شئتم لكن .. استحوا ولو لمرة وفكروا أن هناك شعبا ما عادت تطعمه بيانات التنكيل السياسي ..ولا يداويه القفز فوق الكلمات ولا الشمس الساطعة التي وعد بها الرئيس نجيب ميقاتي خارجا من بعبدا بلا كلام .
ورئيس الحكومة الذي لم يعد يملك حلولا للأزمات .. وعد اللبنانيين بمشروع " بيروت رح ترجع " .. عساه ألا يكون كما " راجع يتعمر لبنان " وهو أطلق اليوم ما سماه مشروع " بي فايف وقدر الله أنه لم يتطور إلى بي سفن .. " تسلاية " ميقاتي في بيروت الراجعة .. تأتي على زمن أفول لبنان واقفاله على محطيه .. ولن يكون للحكم اي دور في تحريك العجلة بانتظار ما سيعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم غد .. من خرائط طرق سياسية .
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي":
من اليوم وحتى التاسع والعشرين من تشرين الثاني الحالي، موعد استئناف المفاوضات النووية في فيينا، يبدو ان سباقا انطلق لتبريد الجبهات المشتعلة في الشرق الاوسط، تمهيدا لاستعادة التفاوض بين ايران والولايات المتحدة.
اولى الجبهات التي عمل على تبريدها، العراق.
فبعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي واتهام فصائل موالية لايران بالعملية، وما كاد ينتج عنها من فوضى امنية، ساد الهدوء فجأة، في وقت نقلت مواقع اخبارية ان قائد فيلق القدس الجنرال اسماعيل قآني، ابلغ الفصائل العراقية، ان محاولة الاغتيال تخطت الخطوط الحمر، وان طهران لا يمكن ان تقبل بذلك.
في انتظار تبلور التحقيقات وما سينتج عنها من توقيفات تطال مسؤولين في الفصائل المدعومة ايرانيا في حال اريد لبغداد عدم الانزلاق نحو الفوضى، انخفض مستوى التوتر في العراق، واتجهت الانظار صوب سوريا حيث تقدمت الامارات العربية المتحدة ديبلوماسيا، وسجلت نقاط اختلاف، لا خلاف، مع الولايات المتحدة على توقيت استعادة العلاقات بدمشق.
هذا كله وسط معلومات عن تطور ايجابي آخر على صعيد العلاقات السورية الاماراتية، قد يطرأ نهاية الاسبوع الحالي، ويتمثل بما يحكى عن دعوة تلقاها الرئيس بشار الاسد من وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد لزيارة الامارات الاحد المقبل.
هذا التقارب يبرد بدوره جبهات سوريا المشتعلة, ويؤمن تطويقا للتدخل التركي هناك، كما يمهد الطريق نحو اعادة دمشق الى الجامعة العربية في آذار المقبل.
اجواء التبريد لم تشمل حتى الساعة اليمن، حيث الاشتباك على اشده في مأرب، وقد انعكس شبه توقف للمفاوضات السعودية الايرانية.
هذا في وقت ,تبدو فيه صورة التطورات في لبنان، كالتالي:
- لا عودة للعمل الحكومي قريبا.
- الاستعاضة عن جلسات مجلس الوزراء بتفعيل عمل اللجان الوزارية , تحضيرا للملفات المرتقبة, وابرزها التفاوض مع ال imf وحل مشكلة الكهرباء.
- الاستعداد للانتخابات النيابية التي ستجري العام المقبل بغض النظر عن تاريخها والطعون بها بما انها مطلب دولي صعب تخطيه.
- توقف التحقيقات في انفجار المرفأ نتيجة الهستيريا القضائية وافتضاح تدخل السياسة في القضاء.
- ارتفاع مستوى الفوضى والضياع على مستوى ادارة شؤون الناس وسط الانهيار المالي.
- وصولا الى اشتداد المواجهة السياسية بين اكثر من جهة ,واحتمال انزلاقها إلى توتر ومواجهات أمنية على الأرض, وأخطر المواجهات اشتباك الرئاستين الأولى والثانية, الذي اشتعل مساء.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في":
تمضي أيام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وتتكرر العناوين.
فشمس مجلس الوزراء لم تشرق بعد، والسلطة التنفيذية في البلاد ممنوعة من الانعقاد حتى اللحظة، وأسباب المنع مصدرها ليس حكوميا، بل ديبلوماسي من جهة وقضائي من جهة أخرى، فيما العمل جار في أروقة السراي الحكومي ومكاتب الوزارات، تحضيرا لملفات أساسية يتطلب إقرارها قرارات لمجلس الوزراء.
فعلى الصعيد الديبلوماسي، لا جديد تحت شمس التصعيد الذي يتوالى فصولا، والاجراءات الى تزايد، في وقت لا يبدو أن حركة المشاورات والمبادرات الخارجية نجحت حتى الآن في إحداث أي خرق.
أما على المستوى القضائي، فجديد ملف التحقيق في انفجار المرفأ، دخول التفتيش القضائي على الخط، من دون أن يتضح حتى الساعة مسار الامور، مع الاشارة الى وقفات تضامنية مع القاضي طارق البيطار تنفذ غدا أمام قصر العدل.
واليوم، لفت بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى اعتبر أن ما يتعرض له القضاء والقضاة، من حملات وتهجم وتطاول، يتجاوز كل الحدود، وليس من هدف واضح له، سوى ضرب الثقة بالقضاء وبالقضاة. كما اكد البيان من ناحية أخرى، أن ما تعرض له عضو المجلس، القاضي حبيب مزهر بالأمس في مكتبه في قصر العدل في بيروت، هو مستهجن ومدان وخارج عن أي قواعد أو أصول. وأهاب مجلس القضاء الأعلى بالجميع إخراج القضاء من دائرة التجاذبات والحملات المتبادلة، تمكينا له من القيام بدوره، وفق ما هو مناط به من مسؤوليات وموجبات… غير ان الابرز اليوم، كان موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي غرد قائلا: الأبرياء لا يخافون القضاء، وكما قال الإمام علي “من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن”… موقف تلاه رد من الرئيس نبيه بري، والتفاصيل في سياق النشرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك