مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"
زيارة الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي جيدة في الشكل، ومحدودة التأثير في المضمون. في الشكل اولا، اثبتت الزيارة ان جامعة الدول العربية لم تسقط لبنان من حساباتها، وانها لا تزال حريصة على علاقاته العربية. اما في المضمون فلا شيء عمليا تحقق. اذ فهم من كلام زكي في الاجتماعات المغلقة ان السعودية لن تستجيب لاي مسعى قبل استقالة الوزير جورج قرداحي، وان المملكة تعتبر اقالة قرداحي او استقالته مدخلا للحل. لكن المدخل المطلوب سعوديا مسدود لبنانيا. فرئيسا الجمهورية والحكومة غير قادرين على اقناع قرداحي بالاستقالة. و مجلس الوزراء عاجز عن اقالة وزير الاعلام، وحزب الله يعتبر قرداحي خطا احر، ما يعني ان الازمة مستمرة ،بل مرشحة للتفاقم . فهل يدفع اللبنانيون الموجودون في السعودية ثمن تعنت حزب الله وعجز المسؤولين اللبنانيين عن اتخاذ قرار جريء يحمي مصالح لبنان واللبنانيين الموجودين في الخليج؟
قضائيا محامو الدفاع عن الوزراء والنواب المدعى عليهم وسعوا بيكار دعاويهم ضد القضاة. وهم بعدما فشلوا في رد البيطار، ركزوا جهودهم على الادعاء على القضاة الذين حكموا لمصلحة البيطار ضدهم. في المقابل، الانتهاك القانوني الفاضح الذي ارتكبه القاضي حبيب مزهر والمتمثل في كف يد البيطار كانت له ترددات في العدلية عبر شكويين رفعتا ضد مزهر امام هيئة التفتيش القضائي ومجلس القضاء الاعلى. في السياق عينه برز معطى جديد تمثل في رفض المدير العام لقوى الامن الداخلي عماد عثمان تعميم مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة بحق الوزير السابق علي حسن خليل، ما يثبت ان المنظومة المتحكمة بلبنان متكاملة وتحمي نفسها بنفسها. ولأن مصادر الفساد متداخلة متشابكة، فان التعيير الحقيقي لن يبدأ الا بمجلس النوب. لذلك ايها اللبنانيون اذهبوا بكثافة الى صناديق الاقتراع وانتخبوا للتغيير الحقيقي واوعا تنتخبون هني ذاتن
*مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
أمس يعلن رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي "أننا نعرف من يقف وراء عملية الإغتيال"...
اليوم يعلن مسؤولان أمنيان عراقيان أن كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق نفذتا العملية جنبا إلى جنب.
ويضيف المسؤولان: الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم، إيرانية الصنع. كلام المسؤولين الأمنيين العراقيين قطع الشك باليقين: إيران، عبر أدواتها في العراق، وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، بعد تأكيد فوز التيار الصدري بأكثرية المقاعد في الإنتخابات النيابية.
بالإنتقال إلى لبنان، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي تحدث عن ثقب في جدار الأزمة مع الخليج، فيما نقل عنه أن استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي "كان يمكن أن تنزع فتيل الأزمة من البداية" بين بيروت ودول الخليج العربية.
داخليا، نفحة إيجابية يغدقها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على مواقفه، فمن المجلس الاقتصادي الاجتماعي يسجل تفاؤلين، نقدي وانتخابي.
في موضوع النقد أنه "للمرة الأولى قدمنا أرقاما موحدة لصندوق النقد والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح وقريبا سيكون لنا ورقة تفاهم معه".
وفي موضوع الانتخابات، يقول الرئيس ميقاتي: "لا أحد قادر أن يمنع إجراء الانتخابات. بإذن الله. ستجرى الانتخابات حتما قبل تاريخ انتهاء المجلس في أيار المقبل".
قضائيا، أصدر القاضي نسيب إيليا قرارا قضى بتكليف القاضي مزهر رفع يده عن النظر في طلب رد القاضي بيطار، مع العلم ان القاضي مزهر كان قد تفرد ودون انتداب بالتدخل في ملف رد القاضي بيطار، واصدر قرارا فاقدا الشرعية، وهذا القرار هو موضوع بحث مجلس القضاء الاعلى في اجتماعه المطول اليوم، إثر عدة شكاوى امامه بحق مزهر العضو الجديد فيه، وينتظر المراقبون ولاسيما القضاة ماذا سيكون عليه قرار مجلس القضاء لمعرفة مدى تأثير السياسة على قراراته.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
إنجاز الابرز جاء برفع العلم على سارية صخرة الروشة بعد أن مزقته عوامل الطبيعة فماذا عن عوامل السياسة و"عمايلها" في بلد أصبح ممزقا بين حكومة عاطلة من العمل وزراؤها "واقفين على إجر ونص" وقضاء مكفوف اليدين. وإذا كان لبنان على مر تاريخه السياسي ملعبا للكبار ومقرا لتبييض المواقف وغسيل القرارات الإقليمية فإنه في هذه الأيام يرقص على رؤوس الأفاعي ويسير كلاعب السيرك على حبل مشدود الطرفين ولا من يدري لمن ستكون الغلبة في لعبة شد الحبال.
على مسافة أزمة دخلت أسبوعها الثاني بين لبنان " من المحيط الى الخليج " حركت الجامعة العربية حسامها في جولة رفع العتب وجاءنا أمينها العام المساعد "سواح وماشي في البلاد " مستمزجا آراء المسؤولين بين المقار الرسمية من دون إذن عبور خليجي".
فحسام زكي لم يأت مكلفا من المصدر بل من جامعة عربية مستقيلة من اسمها صال وجال في أرض بور تنقيبا عن سبل لحل الأزمة اللبنانية السعودية وغادر خالي الوفاض بلا تفويض من الرياض.
في بعبدا سمع زكي حرص لبنان على أفضل علاقة بالدول العربية والخليجية وتحديدا المملكة السعودية السرايا علقت الآمال على دور الجامعة في تقريب وجهات النظر وإزالة الخلافات والتباينات أما في عين التينة فأكد الزائر العربي أن وجود اللبنانيين على أراضي الدول المقاطعة غير مهدد ولن يرحلوا لا بالتلميح ولا بالتصريح بحسب ما أشاعت مواقع صحافية.
وفي تصريحاته الرسمية نفى الموفد العربي الكلام عن عرض قدمه بإقالة وزير الإعلام جورج قرداحي كعربون لحل الأزمة.
غادر الوافد العربي ليختلي بنفسه ويقيم موقفه وبقيت الأزمة قائمة بين فريق يجد في استقالة قرداحي مخرجا وآخر يجد أن هذا المخرج يفتح أبوابا أخرى على مزيد من التنازلات . وما زاد في الطين بلة إعلان الكويت توقيف خلية تابعة لحزب الله متهمة بتمويل الحزب وتحويلها أموالا طائلة إليه وبحسب ما أفادت به جريدة القبس الكويتية فإن القضية بدأت بأربعة متهمين أحدهم شقيق نائب سابق وهناك أوامر ضبط وإحضار بحق آخرين في الساعات المقبلة لكن الموقوفين نفوا التهم الموجهة إليهم وقالوا إنهم يعملون في جمعية خيرية منذ ثلاثين عاما.
لكن اللافت في الخبر إشارة القبس إلى وجود تقارير امنية وصلت الى وزارة الداخلية الكويتية من دولة شقيقة.
وإذا كانت دولة الكويت قد " استعانت بصديق " لضبط الخلية فإن خلايا لبنان النائمة يوقظ بعضها بعضا في بلد منقسم عموديا في السياسة كما في القضاء إذ افتتح كل فريق فرعا له في العدلية وبات لكل جبهة غرفتها وقضاتها وصار من في الدولة يدعي على الدولة ويخاصمها واليوم بلغ سيل الدعاوى ثلاث ضد القاضي حبيب مزهر واثنتان ضد القاضي طارق البيطار ، وفي معلومات الجديد أن اجتماع مجلس القضاء الأعلى على قضية مزهر شهد انقساما حادا بين الأعضاء القضاة مالت الكفة فيه لمصلحة من رأى أن طلب مزهر ملف تحقيق المرفأ كاملا من بيطار هو طلب قانوني إذ لا سرية بين القضاء التداول في مواد الدستور واللعب على فقرات القانون استمر من الساعة الثانية والنصف حتى السادسة مساء "A la chandelle" في مجلس القضاء الأعلى ولأن الكهرباء كانت مقطوعة خرج المجتمعون في ضوء شمعة لم تلعن ظلام القاضي مزهر.
لكن القاضي طارق بيطار ماض في ملفه وهو تلقى اليوم جرعة دعم إضافية من أهالي شهداء فوج الإطفاء الذي طالبوا السياسيين ومعهم رجال الدين بكف أيديهم عن التحقيق وعدم التدخل في القضاء وهم ينتظرون بت قضية مزهر ليبنوا على تحركهم المقتضى برفع الدعاوى لتنحيته تزامن ذلك مع دخول المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان على خط الاجتهاد الدستوري برفضه تنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة من القاضي عماد قبلان بحق النائب علي حسن خليل المدعى عليه بتفجير المرفأ وبحسب القانون لا صلاحية لقوى الامن الداخلي في مناقشة القرارات القضائية أو استيضاحها بل اللهم التنفيذ بلا اعتراض.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
أرادت الجامعة العربية الوقوف الى جانب لبنان للتاكيد على انه محتضن عربيا رغم الازمة القائمة بينه وبين المملكة العربية السعودية تحديدا وعدد من دول الخليج وبناءا عليه كانت زيارة مساعد الامين العام للجامعة السفير حسام زكي الذي تحدث عن ثقب في الجدار يمكننا العبور منه لكن المسالة ليست بسيطة فهل تكون الزيارة بارقة أمل ما وهل بالامكان إعادة تصويب البوصلة لحل الإشكالية التي طرأت كل الاسئلة مشروعة والجواب واحد وهو ضرورة اعادة وصل ما انقطع.
السفير زكي الذي جال على الرؤساء عون وبري وميقاتي ووزير الخارجية اكد ان كل جهد عربي يساهم في حل الأزمة نرحب به ، وهو سمع عن الحرص الموجود على صعيد البلد حول إقامة علاقات ايجابية مع المحيط العربي وتعويل على الحس الوطني للوزير جورج قرداحي وقال سنقيم الموقف عقب العودة الى القاهرة وسنقرر حينها الخطوة المقبلة.
وهنا كان تأكيد من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ان لبنان لن يتردد في اتخاذ اي موقف يساعد في تهيئة الاجواء لمصارحة تأخذ في الاعتبار السيادة الوطنية والحرص المتبادل على مأسسة العلاقات مشددا على الفصل بين مواقف الدولة اللبنانية وما يصدر عن أفراد أو جماعات خصوصا اذا ما كانوا خارج مواقع المسؤولية..
إقتصاديا ومن خلال بانوراما كاملة اكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من المجلس الاقتصادي والاجتماعي في لقاء تشاوري تشاركي مع ممثلي قوى الانتاج الى أننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة مع صندوق النقد الدولي وأن المصرف المركزي يتعاون بشكل كامل الآن مع شركة LAZARD وشدد على أن لا أحد يستطيع منع اجراء الانتخابات النيابية..
انتخابيا أعرب وزير الداخلية القاضي بسام المولوي خلال منتدى الانتخابات عن تصميمه واصراره مع الحكومة ورئيسها، على إنجاح العملية الإنتخابية واوضح أن لبنان يرفض الا أن يكون بحضن أشقائه بحكم التاريخ وروابط الدم، ولبنان لن يضل الطريق وسيبقى ملتقى العرب ويحرص على أمنهم وأمانهم، ولبنان أقوى من كل شي يرسم له، ولا يحتمل مغامرات بعيدة، ولن تكون خياراته رمادية.
أما قضائيا فاجتماع مطول لمجلس القضاء الاعلى وشكاوى جديدة ضد القاضيين البيطار ومزهر وأهالي شهداء فوج الإطفاء يرفعون الصوت التدخل في عمل القضاء والمساومة على دم الشهداء مرفوضان..
المشهد الداخلي اللبناني واكبه مشهد خارجي أخر وذلك على وقع ارتدادات تعثر التفاوض النووي الايراني مع القوى العظمى حتى الساعة رغم اعلان مصادر دبلوماسية أن كبير المفاوضين الإيرانيين يلتقي مسؤولين فرنسيين الثلاثاء لبحث الملف واشارة وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن الى أن حصول إيران على سلاح نووي سيزعزع الاستقرار في المنطقة.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
ليس القانون هو ما يخشى بل اداء القاضي لاسيما اذا ما كان قاضي القضاة يـفصل الاحكام غب الطلب على قياسات سياسية لقاض لا يرد ويهندس له الغرف وفق حسابات طائفية ويوزع لمصلحته المهام بمعيار الإستنسابية
ولكن واقع الحال ان فساد القضاء يفضي إلى نهاية ما تبقى من هيكل الدولة.
فالعهد السياسي الفاسد يبحث عن بعض من قضاء فاسد مثله كي يغطي على فساده ويبرئ ساحته ويخلي طرفه من أي تهمة ثم بكل وقاحة يهجم على خصومه في السياسة عبر رفع عنوان تحقيق العدالة والقضاء المستقل،
هكذا هو المشهد في الهجمة المنظمة التي يديرها قائد اوركسترا الغرفة السوداء في بعبدا على عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي حبيب مزهر لمجرد أنه مس بالذات (البيطارية) وكف يد هذا البيطار عن ملف أغرقه في الإستنسابية والتسييس.. فيما المطلوب هو الحقيقة فقط لا غير،
بالفعل كاد المريب ان يقول خذوني وما أضمر سليم شيئا إلا وظهر في فلتات لسانه فهو نفسه من أوعز لكورس غرفته لكي يردد ببغائيا ان قرار القاضي مزهر منعدم الوجود بالمفهوم القانوني اوNULL....
ولعله نسي انه استخدم المصطلح نفسه قبل ساعات في بيان تيار ولي نعمته عندما لوح بالطعن بقانون الإنتخاب أمام المجلس الدستوري فوقع متلبسا بجرمه.
ولأن الرأي العام هو القادر وحده على التمييز نضع هذا الحكم المبرم في عهدته معللا بالأسباب الموجبة في الشكل والمضمون وهي:.
خلافا للقانون يمنع الادعاء على قضاة مشتبه فيهم من قبل القاضي طارق البيطار.
خلافا للقانون ترفض طلبات رد البيطار.
خلافا للقانون يمنع التحقيق في دعوى جرم تزوير منسوب للبيطار.
وخلافا للقانون ايضا وهنا الفضيحة يتدخل قاضي القضاة لمنع قاض آخر من استكمال النظر في طلب رد البيطار.
يا قاضي القضاة... لا يمنعك قضاء قضيته اليوم... فراجعت فيه عقلك وهديت لرشدك وابتعدت عن السياسة واجتنبت الطائفية أن ترجع إلى الحق فإن الحق قديم مستقيم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل...فهل من يسمع ويعقل؟
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
ما يسمعه اللبنانيون يوميا من على المنصات السياسية والاعلامية السعودية، نقل بعضه اليوم مساعد الامين العام للجامعة العربية الى الجلسات الرسمية اللبنانية.
وما سمعه السعوديون من منابر السيادة في بيروت كرره المسؤولون للضيف العربي من ان لبنان يريد افضل العلاقات الاخوية، لكن الصحيحة مع جميع الدول العربية بما فيها السعودية.
وان كان اللبنانيون يتمنون للجامعة العربية ان تكون مبادرة لحل الازمة التي اختلقتها الرياض، الا انها اختارت ان تكون مرسالا سعوديا للتلويح بالويل والثبور ان لم يبادر اللبنانيون لحل الازمة.
زيارة عنوانها ضرورة استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي، فهل تراجع السعودي المأزوم بفعلته الى هذا المطلب؟ بعد ان كان اعلن عبر وزير خارجيته ان الازمة مع لبنان أكبر من تصريح الوزير قرداحي؟ ام ان الجامعة العربية هي من بادرت مضطرة للتحرك قبل ان تطالها العقوبات السعودية ؟
وفي تعقيب على الزيارة قالت المصادر المتابعة ان السفير حسام زكي لم يعط اللبنانيين اي ضمانات من ان استقالة الوزير قرداحي ستحل الازمة، لكنها مطلب ضروري للبدء باي مقترح حل كما قال.
فما عسى اللبنانيون أن يقولوا عن معركة دونكشوتية قررت الرياض افتعالها وتضخيمها وتفرض على اللبنانيين المبادرة لحلها؟
محليا معارك اللبنانيين اليومية على حالها، من الكهرباء الى اعالي القضاء، فالدولة مستسلمة امام اصحاب الموتيرات - المملكة المتنامية على انقاض الدولة، والوزير عاجز من اختراق قرارات المحتكرين حتى بلغة التودد والمونة عليهم.
اما رئيس الحكومة الذي وعد اللبنانيين مبدئيا بخمس عشرة ساعة كهرباء يوميا على طريق التغذية على مدار الساعة، أكد لهم ان الانتخابات النيابية في موعدها، وان حكومته ستدعو الهيئات الناخبة الى السابع والعشرين من آذار. وفي دعوة ميقاتي الحكومة للعمل، اجابة على المتسائلين عن عمر الحكومة، فبحسب كلام ووعود رئيسها يبدو انه طويل.
اما اطول الاحجيات اللبنانية فهو تعاطي البعض مع القضاء، الذين يمجدونه صباحا ويجرمونه مساء، ويدعون الى عدم التدخل بعمله ويدخلون في تفاصيل ادائه، ويقسمونه مللا وفئات سياسية بلغة طالما اعابوها على غيرهم.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
على المستوى القضائي المرتبط بملف انفجار المرفأ، الدوران مستمر في الحلقة المفرغة، التي ضاع معها الناس في المتاهات القانونية، والتي تهدف على ما يبدو الى تمييع القضية وحماية المرتكبين، في وقت جدد اهالي شهداء فوج الإطفاء التأكيد بأن التدخل في عمل القضاء أمر مرفوض، كما ان المساومة على دم الشهداء لن تكون مقبولة، من اي جهة أتت.
أما على المستوى الديبلوماسي المتعلق بالأزمة المستجدة مع السعودية ودول الخليج، فشكلت جولة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي مناسبة لاستطلاع إمكانات الخرق، حيث أبلغه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان لبنان حريص على إقامة افضل العلاقات واطيبها مع الدول العربية الشقيقة، لا سيما منها المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وأنه لم يترك مناسبة الا وعبر عن هذا الحرص، لافتا الى ضرورة الفصل بين مواقف الدولة اللبنانية وبين ما يمكن ان يصدر عن افراد او جماعات، خصوصا اذا ما كانوا خارج مواقع المسؤولية، آخذين في الاعتبار مقتضيات النظام الديموقراطي الذي اختاره اللبنانيون والذي يضمن حرية الرأي والفكر ضمن ضوابط القانون.
واكد الرئيس عون للسفير زكي وجوب معالجة ما حدث مؤخرا بين لبنان والسعودية، من خلال حوار صادق مبني على أسس الاخوة العربية والتعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولتين الشقيقتين، نظرا لما يجمعهما من علاقات تاريخية كانت دائما وستبقى لمصلحة الشعبين. ورحب رئيس الجمهورية بأي مسعى تقوم به جامعة الدول العربية لاعادة العلاقات الأخوية بين البلدين الى سابق عهدها لا سيما وان لبنان لا يكن للمملكة الا الخير والتقدم والازدهار، معتبرا ان المصارحة في مثل هذه الأوضاع هي عامل أساسي لتقريب وجهات النظر ورأب أي صدع، ولن يتردد لبنان في اتخاذ أي موقف يساعد في تهيئة الأجواء لمثل هذه المصارحة التي تأخذ في الاعتبار السيادة الوطنية والحرص المتبادل على مأسسة العلاقات بين الدولتين الشقيقتين لضمان ديمومتها وعدم تأثرها بأي احداث فردية وعابرة.
وفي انتظار خارطة الطريق التي طرحها ديبلوماسيا، رسم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خارطة طريق اقتصادية ومالية هذه المرة، متحدثا بدعوة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي عن اولويات المرحلة المقبلة. ميقاتي كشف عن خطوات متقدمة مع صندوق النقد الدولي، حيث قدم لبنان للمرة الأولى ارقاما موحدة، آملا في ابرام مذكرة تفاهم مع الصندوق في وقت قريب جدا. كما كشف ميقاتي أن مصرف لبنان يتعاون مع شركة لازار ويزودها بالأرقام المطلوبة، آملا في أن يتسلم لبنان من الشركة خطتها المقترحة للتعافي المالي خلال الشهر الحالي. ولفت رئيس الحكومة إلى أن إعداد موازنة العام 2022 أمر أساسي ومطلوب من صندوق النقد، معلنا أن مشروع الموازنة بات شبه جاهز، ليكون منجزا بالكامل في الموعد المحدد.
وعلى الخط الاجتماعي، اشار ميقاتي الى ان البحث يتناول حاليا ما يمكن توفيره لمواجهة الوضع الضاغط، عبر رفع معين لبدل النقل والاجور، مؤكدا أن الدراسات في هذا الصدد باتت جاهزة وسيواكبها بحث في الايرادات، إذ كيف يمكن مثلا ان يبقى الدولار الجمركي على سعر 1500 ليرة، وفي اول جلسة لمجلس الوزراء سنقر هذا الملف، شدد رئيس الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك