أعربت مصادر اغترابية عن ارتياحها لاعتماد تصويت المنتشرين كل في دائرة قيده للائحة والمرشّح بحسب قناعته وحقّه في المحاسبة وتقرير مصير بلده تماماً كالمقيمين، وتوقعت المصادر أن تشهد مراكز التسجيل كثافة لافتة بعد فتور في الإقبال على التسجيل بين المنتشرين لشعورهم بسلخهم عن وطنهم ببدعة الدائرة ١٦ التي اعتبروها إقصاءً لهم عن حقوقهم.
وكان المجلس النيابي قد أقرّ تعديل القانون والسماح للمنتشرين بالإقتراع في أماكن قيدهم بعد كباش سياسي بين نواب "الجمهورية القوية" الذين أيّدوا التعديل، ونواب "لبنان القوي" الذين أصرّوا على انتخاب ستة نواب للدائرة ١٦، الأمر الذي لا يرضي غالبيّة المنتشرين.
وأعطت مصادر نيابية الفضل الأول لإقرار التعديل لنواب "الجمهورية القوية" الذين عملوا في كواليس المجلس لإقرار هذا الحق، وأثنت المصادر على حركة نواب القوات التي منحت الإنتشار ما يُطالب به ويستحقه على اعتبار أنه صاحب الفضل الأكبر في التخفيف من وطأة الأزمة على المقيمين، وما كان هذا التعديل الحق ليتحقق لو لم يكن خلفه مُطالِب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك