أكّدت الوزيرة السابقة مي شدياق "هناك مَن أخطأ وهناك أيادٍ حاولت استمالة ثورة 17 تشرين وشعار "كلن يعني كلن" استسهل إلصاق التهم".
وقالت شدياق في حديثٍ للـmtv: "تبيّن أنّ الرئيس القوي لديه ارتباطات مع "حزب الله" وهمّه إيصال صهره والحق ليس على من أوصله إلى رئاسة الجمهورية والهالة سقطت وقطعت الطريق على الصهر وهل يريدون خراب لبنان أكثر ممّا هو عليه الآن؟".
وعن أحداث الأخيرة التي حصلت في الطيونة، أشارت شدياق إلى أنّ "التهويل بدأ قبل يوم من الأحداث و"القوات" لم تنزل كـ"قوات" إلى الشارع وصاحب الحق ملك ولم يعتد أيّ من شباب "القوات" على أحد أو يطلق الرصاص باتجاهه. والتظاهرة يومها كانت من نخب المسلّحين، فهناك مفترٍ دخل في طريق لم تكن له ولن أستبق التحقيق". وتابعت: "كان الهدف من الهجمة الترهيب والتهديد وفرض أمر واقع جديد ولم نأخذ دور الدولة فالجيش كان موجوداً"، لافتة إلى أنّهم "يحاولون افتعال تهمة جديدة على طريقة سيدة النجاة لحزب "القوات" لأنّه من الأحزاب القلائل الرافضة لهيمنة "حزب الله". وما حصل كان على قاعدة "ضربني وبكى سبقني واشتكى" وانقلاباً على العدالة و"مش كل طير بيتّاكل لحمو" ولن يتمكّنوا من الانقضاض على "القوات".
واعتبرت شدياق أنّ "التيار الوطنيّ الحرّ" حليف لحزب لا يؤمن بالقضاء وهناك حدّ أدنى من اللياقة لم تظهر عند وزير الثقافة في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة. وباسيل "بيشيل يلّي في وبحطّو بغيرو" ولا يريد أن يخسر المسيحيين فالانتخابات اقتربت وإذ لا يمكنه أن ينتقد الفريق الذي أطلق النار قام بتوجيه سهامه باتجاه "القوات".
وقالت: "عندما تفرض الظروف عودة "القوات" إلى زمن الميليشيا فإنّه سيعلن عن ذلك وبفخر ولكن لكلّ مقام مقال ونحتكم اليوم إلى الدولة والطرق السلميّة ونحن من يريد محاسبتهم ليس العكس".
وعن موضوع الانتخابات، أعلنت شدياق: "لستُ مرشحة إلى الانتخابات النيابية المقبلة وحزب "القوات" لم يقم بعد بجوجلة الأسماء النهائية التي ستخوض معركة الانتخابات وكل شيء يتم تبعاً لدراسات وأرقام واعتبارات أخرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك