أجرى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب، على هامش مشاركته في الاجتماع الرفيع المستوى بالذكرى الستين لتأسيس حركة عدم الانحياز في بلغراد، عددا من اللقاءات الثنائية تم خلالها البحث في التعاون المشترك وتبادل الدعم والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
والتقى بو حبيب رئيس حكومة الجزائر أيمن عبد الرحمن، الذي أبلغه "نية حكومته عقد القمة العربية في آذار 2022.
والتقى نظيره العراقي فؤاد حسين، وعقد معه محادثات تناولت "تفعيل حركة عدم الانحياز"، شاكرا له "الدعم العراقي للبنان، خصوصا في مجال الطاقة والنفط".
كما تم التطرق إلى "العلاقات الثنائية بين البلدين وإمكانية الاتفاق على مذكرة تفاهم لرفع تأشيرات الدخول لمواطني البلدين.
وعن النزوح السوري، تطرق الجانبان إلى "إمكانية عقد اجتماع دول الجوار السوري المستضيفة للنازحين السوريين: لبنان، الأردن، العراق وتركيا في آذار ????".
واجتمع بو حبيب مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين، الذي هنأ "الحكومة الجديدة"، لافتا إلى "سبل دعم بلاده لاستقلال لبنان وسيادته".
كما تم التطرق إلى "أهمية الاتفاق بين مصر والأردن وسوريا ولبنان من أجل استجرار الطاقة إلى لبنان".
وعن الأزمة السورية، تباحث الجانبان في "الأوضاع السورية عموما، وموضوع النزوح السوري خصوصا، لا سيما لجهة إمكانية عقد اجتماع للدول الأربع المستضيفة للنازحين السوريين في آذار2022: لبنان، الأردن، العراق وتركيا".
وكذلك، عقد بوحبيب مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو اجتماعا تم فيه البحث ب"تفعيل حركة عدم الانحياز".
كما تم التطرق إلى "سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والمساعدات التركية وإمكانية جذب الاستثمارات التركية إلى لبنان".
وعن النزوح السوري، تطرق الجانبان إلى "امكانية عقد اجتماع دول الجوار السوري المستضيفة للنازحين السوريين: لبنان، الأردن، العراق وتركيا في آذار ????".
واجتمع بو حبيب مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، وم التطرق إلى "سبل تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال العمل على انعقاد اجتماعات اللجان المشتركة والبحث في مجالات التعاون الثنائي".
وشكر بو حبيب ل"الجانب القطري كل المساعدات التي قدمتها قطر في المجالات كافة، وخصوصا التعليم والصحة والجيش اللبناني".
ووجه الوزير القطري دعوة إلى بو حبيب لزيارة الدوحة.
والتقى بو حبيب أيضا نظيره السوري فيصل المقداد، وتم التطرق إلى "العلاقات الثنائية بين البلدين".
وتمنى المقداد "التوفيق للحكومة اللبنانية الجديدة"، مؤكدا "دعم بلاده لأي مطلب لبناني". وشكر بو حبيب ل"نظيره التهنئة".
وأمل بو حبيب والمقداد في "أن يتمكن البلدان الشقيقان من تجاوز المشاكل والصعوبات التي يواجهانها".
كما تطرق بو حبيب إلى "مسألة النازحين السوريين في لبنان.
وأكد المقداد "استعداد سوريا لاستقبال النازحين من دون أي قيد أو شرط والعمل على تأمين الظروف المناسبة لعودتهم إلى ديارهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك