جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
رأى عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش ان "زيارة وزير الخارجية الإيراني تأتي في سياق كسر الرتابة التي كانت قائمة على مستوى الحصار على لبنان، وهي لم تحرج الحكومة بدليل مجموعة من الضيوف الذين زاروا لبنان أخيراً ومن بينهم رئيس الحكومة الأردني والموفدين الدوليين على مستوى الأمم المتحدة".
واعتبر في حديث إلى جريدة "الأنباء" الالكترونية، أن "هذه الزيارات ساهمت جدا بكسر الرتابة على مستوى الحضور الدبلوماسي في لبنان، فالحكومة في بيانها الوزاري قالت انها منفتحة على الجميع بشكل عام. اما في التفاصيل فبطبيعة الحال سيكون فتح العلاقات مع هذه الدول مختلفا طبقا لخصوصية كل دولة وطريقة تعاطيها مع لبنان".
وحول المساعدات التي وعد بها عبد اللهيان، لفت درويش الى "عرضين تقدم بهما الوزير الايراني الاول يتعلق بإعادة بناء المرفأ، والثاني إنشاء معمل كهرباء"، معتبرا أنه "على الحكومة مجتمعة دراسة العرضين وإبداء رأيها في الموضوع"، معتبرا أن "المركزية الاساسية للحكومة تنطلق من حفظ توازنات معينة، على ألا تكون ايجابية بمكان وسلبية بمكان آخر. فنحن بحاجة لمساعدة الجميع وبالأخص الدول العربية الشقيقة".
ودعا الى "انتظام العلاقة مع السعودية لما لها من أياد بيضاء تجاه لبنان. فرئيس الحكومة نجيب ميقاتي منفتح على الجميع. والوقت للعمل وليس لدينا رفاهية المناكفات، ولا الدخول في صراعات، لا مع هذه الجهة، ولا مع تلك. وأي تقارب ايراني - عربي سينعكس ايجابا على لبنان"، برأي درويش.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك