صدر عن "منظمة الشباب التقدمي"، بيان "تزامنا مع بدء انطلاق الإنتخابات الطالبية في الجامعات"، جددت فيه "موقفها كما العام الفائت، بعدم المشاركة في انتخابات المجالس الطالبية لهذا العام، إنطلاقا من إيمانها بأن المجالس الطالبية فقدت دورها المحوري في مساندة الطلاب والدفاع عن حقوقهم. وأصبح دورها شكليا فقط، بينما الضرورة تقضي بأن يكون أداؤها فعلا ومباشرة في الحرم الجامعي، والذي غفلت عنه المجالس المنتخبة الأخيرة".
وطالبت المنظمة في بيانها ادارة الجامعات بـ"الكف عن محاولة تطويق المجالس الطالبية ومحاصرتها وضرورة إعطاء هذه المجالس دورها الكامل للقيام بالمشاريع الداعمة للطلاب، ولتمكينها من الدفاع عن قضاياهم الجامعية المحقة، التي لم تستطع القيام بها المجالس في العام الماضي، حيث وقع العديد من الطلاب رهينة التلاعب بأقساط التسجيل وغياب المجموعات الضاغطة داخل الحرم الجامعي، والتي يشكل مجلس الطلاب ركنها الأساسي".
وأكدت المنظمة في السياق عينه، "ضرورة تحمل المسؤولية من قبل المجالس الطالبية المنتخبة سابقا التي اتحفتنا بالشعارات الرنانة وبالوقوف الى جانب الطلاب. فللمجالس الطالبية الزامية وجودية داخل الجامعة، على الجميع الحفاظ عليها، وواجب على افراد المجلس العمل الجدي لتفعيل دورها. وستبقى منظمة الشباب التقدمي في طليعة القوى الشبابية في الوقوف الى جانب الطلاب والدفاع عن قضاياهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك