عقدت نقابة السواقين في محافظة لبنان الشمالي جمعية عمومية برئاسة النقيب شادي السيد، واثر انتهاء الجمعية صدر بيان اشار الى ان المشاركين عرضوا "لما آلت اليه الاوضاع على مستوى النقل في لبنان وللأوضاع العامة وللواقع الاجتماعي لمختلف شرائح الشعب اللبناني، الذي يعيش أزمة تاريخية غير مسبوقة، خسر فيها حاضره وفقد خلالها الأمل بمستقبله، بعدما نهب مال دولته وضاع جنى عمره".
وتوقفت الجمعية العمومية للنقابة، عند الاتفاق الذي حصل بين الاتحادات والمسؤولين المعنيين والقاضي بمساعدة القطاع حتى اقرار خطة نقل شاملة، وناقش الحاضرون وقائع الاشهر الماضية ومسار العلاقة بين المواطن ووسائل النقل. كما عرض الاجتماع للواقع العام والمتغيرات التي تخضع اللبنانيين" وتلزمهم بما لا يشتهون".
ولفت البيان الى ان الجمعية ابدت ارتياحها المبدئي "تجاه النوايا المعلنة من قبل الحكومة، والسعي لمساندة قطاع النقل في لبنان ومن خلاله مساندة مستخدمي هذا النقل، وهم اما اخوة أو أبناء أو امهات أو اصدقاء أو رفاق أو جيران أو زملاء". وأعربت عن املها "بالتوصل الى خطة نقل عامة لا تترك هامشا لمخالفة القوانين والعمل غير الشرعي، فتوسع الفائدة وتعمم العدالة"، واملت "اقرار وتنفيذ خطة موازية لصيانة الطرقات الرئيسية والفرعية في مختلف المناطق، حفاظا على سلامة السير وتخفيف الاعباء عن الناس والناتجة عن رداءة الطرقات وتفشي الحفريات المؤذية، التي تدمر السيارات وتحطمها".
ودعت النقابة "الى صيانة فورية للانارة العامة، فيما يسود الظلام طرقات لبنان وتطغى العتمة". وطالبت باجرءات أمنية اضافية "لحماية السائقين والناس، وقدمت الاعتذار لمن تعرض لأي حادث في سيارات نقل غير شرعية"، مؤكدة ان "تلك الحوادث خارجة عن إرادة السائقين العموميبن جميعا".
وشكرت النقابة جهود، اتحادات نقابات النقل البري والاتحاد العمالي العام، "التي حرصت على إطلاق الحوار لدعم النقل والسواقين". واودعت النقابة "النقيب بسام طليس تطلعها لخطة حامية ضامنة حافظة للنقل وأهله وركابه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك