مقدمة نشرة mtv
وفي اليوم التاسع عشر على بدء حرب غزة لا تبدل جذريا في المشهد. القصف من البر والجو يتواصل على الغزاويين، وعدد الضحايا يتزايد وقد تجاوز ال 6500، فيما الحصار يحكم قبضته على القطاع ويهدد الناس في حياتهم اليومية وفي أمنهم الغذائي والدوائي والإستشفائي. ومع تواصل القصف، التردد الاسرائيلي في ما يتعلق بالهجوم البري مستمر.
والواضح أن السلطة السياسية في إسرائيل، وعلى رأسها بنيامين نتانياهو، تتخوف من نتائج خطة الهجوم البري التي أعدها أركان الجيش، ويشاطر الرئيس الأميركي جو بايدن نتانياهو مخاوفه. لذا، فإن التردد يبقى سيد الموقف، علما أن الجيش الإسرائيلي يجدد كل يوم إعلان استعداده لخوض المعركة الفاصلة، وهو أعلن مؤخرا تصنيف كل المنطقة في محيط 1000 متر من السياج الحدودي مع غزة منطقة حربية. فهل الإعلان المذكور يعني أن الحرب البرية أصبحت وشيكة، أم أن مخاوف المسؤولين الإسرائيليين ستبقى أقوى من الإندفاعة وروح المغامرة عند القادة العسكريين؟
لبنانيا، تناقض فاضح بين المعارك الحربية على الحدود وبين المعارك السياسية في الداخل. فعلى الحدود معارك تكتيكية ولو متقطعة، ولو انها محدودة زمنيا ومحددة جغرافيا. والدليل على ذلك عدد عناصر حزب الله الذين يسقطون، وقد بلغ عددهم 13 عنصرا في الساعات الاربع والعشرين ساعة الماضية.
اما في الداخل فحراك سياسي شعاراته كبيرة واهدافه صغيرة. فجبران باسيل استغل زياراته التشاورية ليجدد رفضه التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، ما يؤدي الى اضعاف خيار انتخابه رئيسا للجمهورية.
وقد اتبعت الحركة الباسيلية باشكال حصل بين وزير الدفاع ورئيس الحكومة قبل انعقاد اللقاء الوزاري في السراي الحكومي، وذلك على خلفية التعيينات في المواقع العسكرية الشاغرة، ما اثار غضب وزير الدفاع الذي خرج من السراي الحكومي وهو يردد بصوت عال: يا عيب الشوم. فهل بهذا الاداء الصبياني المعيب يمكن لبنان ان يواجه اخطر مرحلة يعيشها منذ العام 2006، واخطر حرب تمر على المنطقة منذ حرب العراق ؟ حقا يا عيب الشوم!
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
وسط تمدد الساحات من قبل العدو الاسرائيلي من غزة الى الضفة الى ايلات الى جنوب لبنان ومرورا بالجولان ودمشق وحلب
عداد الشهداء في غزة النازفة الى ارتفاع ودون توقف مع سقوط اكثر من ستة الاف وخمسمئة شهيد من بينهم اكثر من الفين وسبعمئة طفلا فيما اصيب قرابة الثمانية عشر الفا وارتقاء المزيد من شهداء حزب الله على طريق القدس
وما يحصل كان مدار تقويم في لقاء هو الاول منذ انطلاق طوفان الاقصى بين الأمين العام لحزب السيد حسن نصرالله، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري.
كما سيكون حاضرا في مجلس الامن الدولي الذي يصوت لاحقا على مقترحين اميركي وروسي بشأن غزة واسرائيل
داخليا العين على اللقاء التشاوري الوزاري في السراي الحكومي والذي جمع اكبر عدد من الوزراء مع تاكيد ثابت لرئيس الحكومة على ضرورة التضافر الحكومي في المرحلة الدقيقة الراهنة ومع احتمال مشاركة وزراء التيار الوطني الحر في الجلسات المقبلة في حال حل الخلاف بحسب الوزير هكتور الحجار الذي تحدث من السراي.
والعين ايضا رصدت اليوم الثالث من جولة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والتي جمعته في بنشعي الى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في محطة سياسية بارزة وخطوة متقدمة فهل تفتح الزيارة كوة في الجدار الرئاسي علما ان فرنجيه أكد ان لبنان أهم من الرئاسة وباسيل قال بدوره انا سعيد بزيارة فرنجية وفي هذه الظروف نتخطى الحواجز.
البداية مع الزميلة زينب ياسين من الجنوب والتي تطلعنا على المجريات الميدانية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
19 يوما من العدوان على غزة ولم تتوقف آلة القتل الإسرائيلية عن التدمير الممنهج وقصف المدنيين الموثق في خرق لأبسط قواعد القانون الانساني الدولي.
وردت المقاومة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية بإطلاق صاروخ "عياش 250" على مدينة إيلات التي تقع على البحر الأحمر وتبعد 220 كيلومترا عن غزة.
وفي الضفة الغربية بقي التصعيد الإسرائيلي مستمرا حيث استشهد 6 فلسطينيين بنيران الاحتلال واعتقل 80 آخرون خلال عمليات اقتحام شملت مناطق في مدينة جنين ومخيمها.
وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة مع اعلان انهيار المنظومة الصحية قدمت المجموعة العربية بالأمم المتحدة وروسيا مشروعي قرارين منفصلين يدعوان إلى وقف إطلاق النار
وفي المقابل عرضت الولايات المتحدة مشروع قرار يدعو إلى هدن إنسانية فقط
في لبنان تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري التطورات عبر سلسلة لقاءات دبلوماسية من بينها لقاء مع السفيرة الأميركية.
عند الحدود استهدف جيش العدو أطراف بلدة القوزح في القطاع الأوسط كما قصف من موقع جل العلام اطراف بلدتي راميا وعيتا الشعبوردت المقاومة بإطلاق صواريخ كورنيت باتجاه مستوطنة افيفيم بالجليل.
وربطا بالتطورات من لبنان الى فلسطين المحتلة استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وجرى تقييم للمواقف المتخذة دوليا وإقليميا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين ووقف العدوان الغادر والوحشي.
وفي التفاصيل اللبنانية عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاء تشاوريا مع الوزراء فيما واصل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل جولته وحط اليوم في بنشعي وبعد اللقاء قال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية:متفاهمون على "99 بالمية" من الأمور والبلد أهم من الموضوع الرئاسي وتفاهمنا على الحرص على البلد والمقاومة حريصة على لبنان وأمنه ومواجهة الأزمة".
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
على طريق القدس سائرون، شهداء وثوارا وفاتحين، هو ذات الطريق من غزة والجنوب ومن الضفة وكل الميادين...
على طريق القدس يمضي الشهداء كل الشهداء منذ السابع من تشرين، هذا ما اكده الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وفهمه الصهاينة المحتلون، الذين قرأوا ابعاد الرسالة، وما بين اسطرها الكثير.
اما لقاء السيد حسن نصر الله مع القائدين زياد نخالة وصالح العاروري فقرأه الصهاينة والاميركيون وكل المطبلين للمجازر الصهيونية في فلسطين بكثير من الاهتمام والانتباه، لتكون الصورة هذه بالف رسالة ورسالة، وصدى صوتها مدويا بحسب الاعلام العبري ..
وبحسبة الميدان فان الصهاينة على عدوانهم وارباكهم، والمقاومين على ثباتهم وعنفوانهم، هذا ما أكدته الرسائل الصاروخية التي طالت ايلات واسمعتهم مجددا صوت العياش ، وفرغت غلاف غزة من المستوطنين وحتى عسقلان وزيكيم، فيما الضفة على نبضها تهز امن المحتلين .. اما الغزيون فيزرعون اجسادهم بالارض وينتظرون النصر القادم لا محالة، يصبرون على الحصار وعلى ضياع الامة وتشظيها، فيما هم يجمعون اشلاء اطفالهم ونسائهم، ولا يجدون من يضمد جراحهم، حتى صعبت حالهم على شعوب العالم التي تتظاهر بالملايين مدينة العدوان اكثر من زعماء الامة ..
وأكثر من اسناد هي حال الجبهة المفتوحة من جنوب لبنان، حيث طالت صواريخ المقاومة ككل يوم مواقع الاحتلال المزروعة على الحدود موقعة اصابات مؤكدة، ومؤكدة بدماء شهدائها انها سائرة على طريق القدس..
طريق لا بد انه الى النصر الحاسم بحسب الامام القائد السيد علي الخامنئي، الذي حيا صبر وقوة الفلسطينيين وادان الاميركي الذي يدير بالدليل العدوان الصهيوني اللئيم.
ومواجهة للعدوان عبرت الاتصالات في لبنان الحواجز والاصطفافات، فوصل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى بنشعي للقاء رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وكان تطابق بالمواقف حول كيفية حماية البلد في هذه الظروف بعيدا عن الانقسامات.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
وفي اليوم التاسع عشر، لا تزال أحداث غزة تدور حول نفسها، في حلقة الموت التي محت من الوجود حتى الآن، ما يقارب الستة آلاف شخص، من الاطفال والنساء والرجال والشيوخ، الذين لم يرتكبوا الا ذنب الولادة في ارض مغتصبة، لا من عدو فحسب، بل من عالم صامت منذ عقود، على جريمة متمادية في حق شعب مشتت في اصقاع الارض، محروم من ادنى الحقوق، ومطالب في الوقت نفسه بإدانة نفسه، على المقاومة باللحم الحي، والصمود في وجه الحديد والنار والدمار الذي لا يعرف حدودا، بعدما الغت الهمجية الاسرائيلية كل الحدود بين الوحش والإنسان.
اما عدا ذلك، فإحصاء يومي لأعداد الشهداء والمصابين، ومشاهد للمباني المهدمة فوق رؤوس السكان، ومواقف سياسية مستفزة للفلسطينيين بانحيازها للباطل، واخرى لإسرائيل متى انحازت للحق، كتصريح الامين العام للأمم المتحدة الذي اثار غضب الكيان العبري، والذي جاء فيه أن “هجمات حماس لم تحدث من فراغ، وأنها لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة”.
وبالانتقال الى لبنان، شهيد تلو الشهيد يسقط على ارض الجنوب في مواجهة الاعتداءات. وفي السياسة، كسر للجمود ورفع للحواجز، في محاولة للتوصل الى تفاهم يحمي لبنان من نار المحيط.
وفي هذا السياق، وفي اليوم الثالث من لقاءاته في اطار المبادرة التشاورية التي اطلقها تحت عنوان حماية لبنان، وتحت وابل من الرصاص السياسي القواتي، ولاسيما على لسان سمير جعجع، التقى رئيس التيار الوطني الحر كتلة الاعتدال الوطني، والنائب فيصل كرامي والفريق النيابي المتحالف معه، وصولا الى بنشعي، حيث التقى سليمان فرنجية، مؤكدا ان “هذه الظروف تدفع الى تخطي الحواجز،” ومشيرا الى ان “الأفكار التي عرضها حول كيفية الالتقاء في مواجهة خطر الحرب والتوحد في العمل بإعادة الانتظام الى المؤسسات لقيت تجاوبا وتفاهما كبيرين”.هذا مع الاشارة الى ان باسيل يعقد في تمام الخامسة والنصف من عصر الغد مؤتمرا صحافيا يتطرق فيه الى التطورات.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
في اليوم التاسع عشر على الحرب، بدا الجميع في المأزق:
إسرائيل في مأزق كيفية الاستمرار في الحرب، من الجو، في ظل ازدياد الشروط للاجتياح البري.
حماس في مأزق حيث أن الصمود وحده لا يكفي، في ظل الخسائر في الأرواح ، والدمار الهائل ، والنقص في أدنى مقومات الحياة.
واشنطن تواصل الدعم لاسرائيل لكن تعرف مضاعفات الاجتياح البري. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة " وول ستريت جورنال" أن إسرائيل وافقت على طلب الولايات المتحدة بتأجيل العملية البرية في غزة، بإنتظار وصول أنظمة دفاعية جوية لحماية القوات الأميركية في المنطقة. وتقول الصحيفة ان البنتاغون يسعى لنشر ما يقارب اثني عشر نظاما للدفاع الجوي في المنطقة.
إيران تواصل الدعم لحركة حماس، لكن ما هو افق هذا الدعم؟ هل لحجز مقعد على طاولة ما بعد الحرب؟
هاجس الجميع الاستمرار في تحريك ملف الأسرى الذي يبدو انه لم ينضج بعد.
حزب الله، على رغم العدد الكبير من الشهداء، يتحرك سياسيا وفق خطة مدروسة. الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يجزئ إطلالاته: أطل أولا في استقباله حماس والجهاد الإسلامي، وهي أول صورة له منذ بدء الحرب، والجدير ذكره ان نصرالله كان استقبل العاروري قبل الحرب، وحذر إسرائيل من أن اغتياله سيكلفها كثيرا. بعد الإطلالة بالصورة، هل تكون إطلالة بالصوت والصورة؟ هل ينتظر تطورا ما ليقول شيئا جديدا؟...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
على ميزان عدالة دولية خسر وزنه يستمر العدو الاسرائيلي بإبادة العصر في غزة متحصنا بمواقف اوروبية وترسانة اميركية والتحق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالحشد لاسرائيل فتحدث في تل ابيب مندوبا عن نتنياهو فيما انزل على القادة العرب لسانا اخر محمولا على مواقف تنشد منع التصعيد في المنطقة.
وهذا التصعيد الذي سعرته اميركا في غزة .. خفضت منه عند الحدود الفلسطينية .. اللبنانية منها والسورية فجبهة الجنوب لا تزال نارها على دائرة الكيلومترين عمقا وإن توسع القصف اليوم ليشمل قرى حدودية كانت بمنأى عن القذائف...
واذ يحتكم العدو والمقاومة الى قواعد الاشتباك فإن اللافت فيها هو نزيف الشهداء الذين يسقطون جنوبا والذين قالت بعض المصادر إن سقوط هذا العدد المرتفع سببه طائرات الاستطلاع التجسيسية للعدو بعد تعطيل المقاومة انظمة التجسس التقليدية على الحدود.
وللشهداء دون الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بخط يده وتوقيعه عبارات طلبت ترقيتهم الى " شهداء على طريق القدس" .
وفيما الجبهة اللبنانية تخضع لسياسة الانضباط وعدم توسيع رقعة الحرب نحو كل لبنان فإن قواعد الاشتباك كسرت حكوميا وداخل الاجتماع التشاوري الذي أطلق النار عشوائيا...
فالوزراء المجتمعون على نية الوحدة الوطنية اذا ما تعرض لبنان لاي اعتداء , وعلى التشاور لملء الشغور في القيادة العسكرية , فوجىء ب " كورنيت " سياسي عسكري اطلقه وزير الدفاع موريس سليم معترضا على تبليغه برقية عاجلة من الرئيس ميقاتي تطلب منه اتخاذ التدابير اللازمة لتعبئة الفراغ العسكري فانهمر سليم غضبا وبعبارات صاروخية لاسيما بعد اكتشافه ان نسخة من البرقية قد أرسلت ايضا الى وزير الدفاع بالوكالة هنري خوري.
ومع ان الوزيرين خوري وسليم من ذات " الفصيلة السياسية" فإن الواقعة كانت قد أفسدت الجلسة ومشاوراتها ووحدتها الوطنية في وجه اي عدوان. والنيران الصديقة في المحفل الوزاري كانت موازية لحركة سياسية يقوم بها رئيس التيار الوطني جبران باسيل تحت عنوان لم يعثر له على عنوان حتى الساعة سوى انه دوران في الفراغ واسناد مهمة لباسيل ليست من اختصاصه. وهو اظهر للبنانيين اليوم مدى قدرته على تقديم التنازلات في الظروف الصعبة متكبدا مشقة زيارة عدوه اللدود سليمان فرنجية في بنشعي منتحلا صفة سفير النوايا الحسنة فوق العادة.
وإذ شدد فرنجية على حرص المقاومة على لبنان قال إن التيار الوطني الحر ما زال عند موقفه في موضوع الرئاسة.
واضاف في دردرشة مع الجديد " ان باسيل ابدى نية التعاون في حال وصولي الى الرئاسة. لكن رئيس التيار الذي لم يسهل تعيينات عسكرية من رئيس اركان الى قيادة الجيش سوف يتم التشكيك في مدى تعاونه رئاسيا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك