جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
أعربت مصادر سياسية مراقبة عن خشيتها من أن تكون سنة ٢٠٢٤ كسابقاتها من السنوات الماضية، التي شهدت تراكماً للملفات وبقيت من دون حلّ.
وذكرت، وفق جريدة "الأنباء" الإلكترونية بالعديد من الملفات التي كان يؤمل بحلّها في مثل هذه المناسبات، إنما جرى ترحيلها إلى السنوات التي تلتها، وأصبح حلّها يتطلب معجزة إلهية.
وأشارت المصادر إلى أنَّ المجلس النيابي بتركيبته الحالية وانقسامه العمودي عاجز عن انتخاب رئيس للجمهورية بتوافق محلي، لافتةً إلى أنه من سابع المستحيلات أن تتوافق الكتل النيابية على قواسم مشتركة قد تساعد على انتخاب الرئيس دون ضغط خارجي يوازي على الأقلّ الضغوط التي مورست للتمديد لقائد الجيش.
وإذ توقعت المصادر أن يمرّ تعيين رئيس الأركان والمجلس العسكري لقيادة الجيش، ربطت انتخاب الرئيس بوقف الحرب على غزة، إذ إنه لن يكون هناك أيّ مبادرة باتجاه الداخل اللبناني ما لم تضع القوى الدولية حداً لتحركات الحوثيين في مضيق باب المندب والبحر الاحمر وهذا الأمر سوف يستغرق وقتاً لحلّه، ما يؤشر الى أن لا خرق رئاسي قد يحدث قبل الربيع المقبل.
إلا ان مصادر نيابية تتحدث لجريدة "الأنباء" عن مبادرات ستكون بمثابة محاولات إنعاش للاستحقاق الرئاسي ستشهدها بداية العام الجديد، وأهمها مبادرة الرئيس نبيه بري الذي يستبشر بإمكانية إيجاد مساحات مشتركة بين مختلف القوى السياسية، مستنداً الى الأجواء التي رافقت التمديد لقائد الجيش والتي يمكن البناء عليها على خط الاستحقاق الرئاسي.
وعليه، ينتظر اللّبنانيون بداية سنةٍ جديدة علّها تحمل السلام لوطنهم، وتكون الخلاص بانتخاب رئيس وإعادة النهوض بمؤسسات الدولة التي لا زالت تشهد انهياراً غير مسبوق الواحدة تلو الأخرى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك