استقبل شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، في دار الطائفة في بيروت، وزير الصحّة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض، برفقة المستشارين الشيخ باسم غانم ونادين هلال ورئيسة دائرة الإحصاءات الصحية في الوزارة هيلدا حرب، وجرى التداول بالواقع الصحي العام في لبنان في ظل الظروف الراهنة، والدور الذي تضطلع به الوزارة بهذا الخصوص، حيث أطلع وزير الصحة شيخ العقل على الخطط التي تقوم بها الوزارة من أجل تطوير التقديمات الصحية للمواطنين.
وبعد اللقاء، صرّح الأبيض: "زرنا هذه الدار الكريمة والتقينا سماحة شيخ العقل وكان حديث عن الأمور الأساسية التي تهم المواطن لا سيما الهموم الصحية، والصحة حق، ونعلم انه في موضوعي الاستشفاء والدواء هناك هواجس لدى المواطنين. وسماحته لديه اطلاع دقيق على الأوضاع الصحية ولديه تساؤلات حول الدور الذي تقوم به الوزارة والدولة تجاه المواطنين".
وأضاف: "كان هناك عرض كامل للقطاع وطرق معالجة وجود مرضى على أبواب المستشفيات وتأمين الدواء ودور مراكز الرعاية الأولية وغيرها. الجميع يعلم الظروف المالية الخاصة التي تواجه البلد وتنعكس على أداء الكثير من الوزارات وانما الموضوع الأساسي وجود حلول لبعض الأمور ومنها الاستشفاء، ومع الموازنة التي تُناقش اليوم في مجلس النواب نتوقع مع الزيادة التي أتت لوزارة الصحة ستكون هناك زيادة من تغطية الوزارة للمواطنين، وفي موضوع الرعاية الأولية هناك الى جانب الادوية التي تقدمها الوزارة هناك مشروع دعم من البنك الدولي، وفي موضوع الدواء ثمة تساؤل عن وقف الدعم والدواء للسرطان الخ".
وتابع: "كذلك الدعم ما زال مستمرا والوزارة تعمل مع الجهات المالية في الدولة حول كيفية توجيه الدعم واستخدامه لاستكمال تأمين الادوية للمواطن. وتوجيهات سماحته كانت واضحة والتي نعمل عليها ونحن دائما نضع صحة المواطن ومصلحة المجتمع بالدرجة الأولى وتأمين الموارد للقيام بواجباتنا".
كما استقبل أبي المنى الصحافي والكاتب سركيس أبو زيد الذي قدّم له كتابه "تهجير الموارنة الى الجزائر 1845-1867". وأيضاً عادل أبو حسن.
وحضر شيخ العقل جزءا من اجتماع لجنة الأوقاف في المجلس المذهبي.
وكان شارك في مأتم الشيخ أبو وسام سعيد ملاعب في بلدة بيصور، على رأس وفد من المشايخ وأعضاء من المجلس المذهبي، الى جانب مشاركة الشيخ القاضي نعيم حسن والمشايخ: أبو زين الدين حسن غنّام، أبو فايز أمين مكارم، أبو طاهر منير بركة، أبو داوود منير القضماني، أبو يوسف أمين العريضي، أبو محمود سعيد فرج وأبو هاني مسعود جابر شهيب وحشد من المشايخ والفاعليات والأهالي من البلدة والمنطقة.
وبعد كلمة مقتضبة لشقيق الراحل الشيخ أبو نبيل أديب ملاعب عن الراحل، شاكرا لشيخ العقل والحضور المواساة، قدّم ابي المنى شهادة بالراحل، قائلا: "شيوخنا الأجلاء، المشيعون الأفاضل، آل ملاعب الكرام. عظم الله أجوركم ورحم الله الشيخ أبو وسام، فالمشهد يشهد على ما هو عليه وبيصور تشهد، كما الشحار والجبل، والمشايخ الأجلاء يشهدون بأنه كان من الرجال الأشداء الأتقياء، وانه تميز بجهادَيه الأصغر والأكبر، فكان في طليعة المدافعين عن الأرض والعرض والفرض، وواحدا من أبطال بيصور أم الشهداء، مضيافا مع إخوانه وعائلته الأبية، وأخويه الكريمين: الشيخ أبو نبيل أديب أطال الله بعمره والشيخ فؤاد عافاه الله، وكان في جهاده الأكبر تقيا مثابرا ملتزما بمسلك التوحيد قائما بفرائض الدين".
ثم أم الصلاة والى جانبه المصلّي الشيخ أبو سماح ربيع ملاعب، ليوارى الجثمان الثرى في مدافن العائلة في البلدة.
كما قدّم شيخ العقل التعزية بالشيخ أبو نديم فرحان العريضي في البلدة. وأجرى اتصال تعزية بعائلة الراحل الشيخ أبو ريدان قاسم حمص في عيحا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك