صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
"بتاريخ 04-12-2023، إدعى وكيل إحدى السيدات لدى فصيلة أميون في وحدة الدرك الإقليمي، أنّ مجهولاً أقدم على الدخول إلى منزلها الكائن في محلة كوسبا-الكورة وسرق من داخل خزنة حديدية مبلغ /130،000/ دولار أميركي، /28000/ يورو، /150/ ليرة ذهبية، بالإضافة إلى بعض المصاغ الذهبية.
على أثر ذلك، باشرت عناصر الفصيلة بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعلين، وبنتيجة الجهود الحثيثة، توصّلت إلى الاشتباه بكل من:
ف. غ. (من مواليد عام 1991، لبنانية)
ف. ب. (من مواليد عام 1980، لبنانية)
ن. م. (من مواليد عام 1973، لبنانية)
جرى استدعاؤهن إلى مركز الفصيلة، وبالتحقيق معهنّ أنكرن في بادئ الأمر علاقتهنّ بعملية السرقة، وبعد مواجهة الأولى بالأدلّة التي تثبت تورّطها، عادت واعترفت بأنها نفّذت عملية السرقة بالإشتراك مع الثانية وأعطتها مبلغ /60،000/ دولار أميركي و/2000/ يورو، والثالثة التي أخذت صندوق بداخله /100/ ليرة ذهبية، وبأنها أعطت زوجها (م. د. من مواليد عام 1992، لبناني) كل ما سرقته.
باستماع إفادة الأخير، اعترف بأنه أخذ من زوجته مبلغ /20،000/ دولار أميركي و/15000/ يورو، و/48/ ليرة وبعض المصاغ الذهبية، وأنه قام ببيع كل الليرات لمحلَّي مجوهرات في عكار لمالكيهما (ع. ص.) و(ه. خ.)، واشترى بثمنها وبقسم من المبالغ المالية /3/ سيارات وباصَيْن، وكمية من الأحذية بقيمة /15000/ دولار لبيعها في المحل الذي يملكه في المحلة ذاتها، كما وأنه وضع قسم من المال والمجوهرات المتبقية في منزل أحد أصدقائه المدعو (م. ن.).
بعد الدلالة على منزل الأخير وعلى محال المجوهرات، جرى مداهمتها وضبط داخل منزل (م. ن.) ما تبقّى من المجوهرات والمال، وتم استرجاع المصاغ من محال المجوهرات.
سُلّمت المضبوطات إلى الجهة المدعية، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين (م. د.)، (ف. غ.)، (ف. ب.)، و(ن. م.) وأودعوا المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والباقون تُرِكُوا لقاء سندات إقامة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك