المحطة الخامسة والاخيرة لزيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والوفد المرافق، كانت في دار الفتوى في صور، حيث كان في استقباله مفتي صور ومنطقتها الشيخ الدكتور مدرار حبال وعدد من القيادات الروحية والاهلية.
ورحب المفتي حبال بالبطريرك الراعي والحضور، مقدرا "هذه الزيارة التي من شأنها رفع المعنويات التضامنية مع لبنان ومع اهلنا في غزة والكشف الدائم عن جرائم العدو الإسرائيلي الذي يقتل الطفولة ويقتل الشعب الفلسطيني ويدمر دون شفقة متجاوزا كل القوانين الدولية".
ثم ألقى البطريرك الراعي كلمة قال فيها: "نحن أتينا باسم مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك للاعلان عن تضامننا وايماننا بهذا الوطن لكي نصمد امام ما يحصل من حرب مدمرة، ونحن نريد ان نوصل رسالة الايمان بهذا الوطن".
أضاف: "ان الوحدة مع التنوع الموجودة قوة، ولبنان لا يزال في هذا الشرق بلد الحرية والتواصل، وعلى اهل الجنوب عدم الخوف. نحن معكم رغم المصيبة التي تعيشونها ونتحدى كل الظلم من اجل لبنان. إنّ التضامن روحي ومعنوي، وان المشكلة السياسية اللبنانية نتج عنها ازمات ورغم كل شيء نريد ان نصلي سويا من اجل لبنان، هو الله الذي يتدخل لصالح المسكونة. ان الكلمة الاخيرة للخير وليس للشر ونشكر جميع ممثلي الطوائف الذين استقبلونا، ليس الا من اجل العاطفة والمحبة والصمود، ويبقى الجنوب سياج الوطن. ونتقدم من عوائل الشهداء بالتعازي القلبية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك