أعلن النائب ملحم خلف في تصريح من المجلس النيابي: "في اليوم 322 لوجودي داخل مجلس النواب، أقول في عدم تطبيق القوانين: إن استمرار الاجرام في فلسطين مع الصمت المدوي، هو إستمرار للجريمة المرتكبة ضد الانسانية وضد الله ولا يمكن السكوت عنها".
وأضاف خلف: "أما الاستنزاف الذي يتعمده العدو الاسرائيلي بتعكير صفو حياة الامنين على الحدود الجنوبية، أضحى مصدر قلق مستمر في غياب رئيس الدولة، وما التطاول يوم أمس على الجيش اللبناني والذي دفع بشهيد و3 جرحى إلا تأكيد على نية ورغبة وإرادة في العدو الاسرائيلي تجاه لبنان".
كما أن ما أعلنته إحدى المنظمات غير اللبنانية من استباحة لسيادتنا يزيد فينا القلق على شعبنا ودولتنا وهذا الغي، وهذه الاستباحة لا تواجه إلا بتحصين الجبهة الداخلية وتترجم بموقف وطني ويقظة لمسؤوليتنا نحن النواب في وجوب إعادة تكوين السلطة وانتظام الحياة العامة التي تمر بانتخاب رئيس للجمهورية كما تفرضه أحكام المواد 74 و75 و49 ومن الدستور يقول العلامة حسن الرفاعي في الكتاب الذي خصص له تحت عنوان "حارس الجمهورية" ما حرفيته:
1- على جميع أعضاء المجلس النيابي حضور الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية. فالمادة 49 من الدستور لم تفرض نصابا معنيا لجلسة الانتخاب، اذ ان الدستور أوجب على جميع اعضاء المجلس الحضور.
2- ان الحيلولة المتعمدة دون انتخاب رئيس الجمهورية هي بمثابة تعطيل للنظام وانقلاب عليه ويجزم في الصفحة 370 في هذا الكتاب بقوله: "إن الزعم، إن التغيب هو حق ديموقراطي هو قول باطل بطلانا مطلقا ويشكل مخالفة للدستور".
أختم مداخلتي وأقول: "لنحصّن الجبهة الداخلية، ولنواجه الأخطار المحدقة بنا معاً، ولنأت الى المجلس ولنمتثل لاحكام الدستور ولننتخب رئيساً للجمهورية فنكون على مثال حسن الرفاعي "حراس الجمهورية" فننقذ أنفسنا وننقذ الوطن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك