* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ام تي في:
وفي اليوم الأربعين للحرب، إقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء مطالبا أعضاء حركتي حماس والجهاد الاسلامي في المستشفى بالإستسلام. إسرائيل إستبقت الإقتحام بإعلانها أن الحركتين تستخدمان المستشفى كمركز قيادة، وهو أمر نفته حماس بقوة. توازيا، واصل نتانياهو تهديداته، محذرا بأنه لا يوجد مكان في غزة لن تصل إسرائيل إليه. في المقابل، تبدو حماس كأنها تخوض قتالا تأخيريا، بانتظار المعركة الكبرى التي لا يعرف أحد متى تحصل وكيف. على الجبهة اللبنانية الجنوبية، التوتر مستمر، لكن وتيرة القصف المتبادل خفت، كما أن احتمالات الحرب الشاملة تراجعت. فوزير الخارجية الروسي أكد أن طهران وبيروت لا تريدان التورط في الصراع الفسطيني - الإسرائيلي، في حين نقلت وكالة رويترز عن الإمام خامنئي أنه قال لإسماعيل هنية إن إيران لن تدخل الحرب نيابة عن الفلسطينيين. سياسيا، التمديد لقائد الجيش باتت طريقه "سالكة وآمنة" بعدما توافقت معظم الأطراف السياسية عليه، باستثناء التيار الوطني الحر. لكن التوافق لم يتم بعد ما إذا كان التمديد سيتم في مجلس الوزراء أم في مجلس النواب، وما اذا كان سيقتصر على العماد جوزف عون، أم سيشمل القادة الأمنيين الذين بلغوا سن التقاعد. البداية من مجمع الشفاء الذي تحول ساحة معركة.
=======
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان:
في اليوم الأربعين على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة النبأ الأول الطاغي هو الاقتحام المروع من قوات الاحتلال الاسرائيلية لمجمع الشفاء الطبي الذي يوجد فيه آلاف من المدنيين الفلسطينيين والمرضى والنازحين وأفراد الطواقم الطبية المحاصرين هناك منذ أسابيع بسبب القتال في محاولة لتحقيق إنجازوحشي إضافي فيما الخبر الثاني هو اتصال بايدن بنتانياهو وما نقله البيت الأبيض عن الرئيس الاميركي أنه يعتقد بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق الرهائن وقوله: لقد كنت أتحدث مع الأشخاص المعنيين كل يوم.أعتقد أن هذا سيتحقق لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل.. وغداة هذا الاتصال أشارت أوساط من داخل فلسطين المحتلة الى أن شبه تفاهم غير معلن حصل داخل كابينت نتانياهو على السير بجزء من صفقة لتبادل الأسرى لكن وعلى رغم أن وسطاء قطريين يستمرون بمحاولة التفاوض على اتفاق بين حماس وإسرائيل يشمل إطلاق 50 من المحتجزين المدنيين مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام وإطلاق مئتي فتى وطفل وسبعين امرأة من الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية أشارت وكالة رويترز الى أن اسرائيل لم توافق بعد على هذه المقايضة. رويترزأضافت: إذا تم الاتفاق\ فسيشكل أكبر عملية إفراج عن محتجزين لدى حركة حماس منذ أن نفذت الحركة هجومها. وفي الوقت الذي كان هذا الحراك قائما كان رئيس الشاباك الاسرائيلي يجري محادثات اليوم في القاهرة مع مسؤولين في المخابرات المصرية لترتيب تنفيذ هذا الجزء من الصفقة عبر معبر رفح خلال نهاية الاسبوع في حال أنجز التفاهم...فهل هو ربع الساعة الأخير لهذا الجزء من مسألة التبادل؟
وأما الخبر الثالث فهو ما نقل عن الغالبية بالكابينت الاسرائيلية بأن اسرائيل لا تريد اندلاع حرب على الجبهة الحدودية مع لبنان لكنها لن توقف الحرب على قطاع غزة على رغم الهدن المتعلقة بتبادل الأسرى.
في الداخل توزعت الحركة السياسية في اتجاهين: الأول جولة المنسقة الأممية يوانا فرونتسكا على المسؤولين قبل توجهها الى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الامن الخاصة في الثاني والعشرين من الحالي بشأن القرار 1701.
أما الاتجاه الثاني فإنه يصب في مسار الحركة المكوكية للأفرقاء السياسيين المتابعين للتمديد لرتبة عماد مدة سنة كاملة... والإعتدال الوطني ينقل عن الرئيس بري أن رئيس المجلس جاهز لما يراه ضرورة من مصلحة وطنية.من جهة ثانية مجلس الوزراء يعقد جلسة في الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الخميس في السرايا.
جبهة الجنوب تسخنت منذ العصر.
انما تفاصيل النشرة نبدأها من الوحشية الاسرائيلية غير المسبوقة باقتحام مستشفى الشفاء بحجة وجود عناصر حماس والأسرى في انفاق محفورة تحت المستشفى وجيش الاحتلال يزعم: لم يقع أي احتكاك مع الطواقم الطبية أو المدنيين خلال العملية ويشير الى ان قواته عثرت على أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس.
=======
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ان بي ان:
أربعون مقاومة...أربعون صبرا...أربعون إبادة...
وفي الأربعين تحول مجمع الشفاء الى مقبرة كبيرة يبحث فيها من بقي حيا عن بقايا الإنسانية
بعد الضوء الأخضر الأميركي والترويج الإسرائيلي لروايات حول الشفاء لم يظهر منها أي شيء اقتحم جيش الاحتلال المجمع الطبي بزعم إطلاق عملية ضد حركتي حماس والجهاد فيه ولكن بات واضحا امام الرأي العام العالمي أن العدو وجد الشفاء لضالته بإستهداف هذا المستشفى لتظهير السيطرة عليه كأحد الانجازات في غزة والبدء بعملية النزول عن الشجرة
اولى مؤشرات ذلك هو الإعلان عن اتفاق برعاية قطرية يشمل 50 رهينة لدى حماس وسجناء لدى الكيان العبري مع هدنة لثلاثة أيام بالتزامن مع وصول كبير مستشاري الرئيس الاميركي للشرق الاوسط (بريت ماكغورك) الى المنطقة للبحث في ملف الرهائن
عند الحدود الجنوبية بقي الوضع على حاله لجهة القصف الإسرائيلي للبلدات الحدودية ورد المقاومة على مواقع العدو
ابعد من المنطقة يلتقي في سان فرنسيسكو الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني (شي جين بينغ) في قمة هدفها تنظيم الإختلاف ومنع تحول المنافسة بين القوتين إلى نزاع
في الشأن المحلي يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الخميس في السرايا.
=======
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المنار:
في اليوم الاربعين لحرب الابادة دخلوا مستشفى الشفاء وما وجدوا فيه لهم دواء .. فكل كذبهم قد انفضح، وكل عنترياتهم قد تهشمت، فماذا بعد ؟
كل تصريحاتهم عن وجود سلاح ومقاومين لم يستطعوا ان يجدوا لها دليلا، صحيح انهم وجدوا غرفا للعمليات لكنها للجراحة وليست للعسكر، وحتى هذه معطلة بفعل القصف والحصار ونفاد الوقود والدواء، وجدوا حفرا كبيرة لكنها ليست انفاقا للمجاهدين، وانما مقابر جماعية لدفن عشرات بل مئات الشهداء من الاطفال والشيوخ والنساء الذين قتلتهم آلة الحرب الاجرامية..
لم يجد نتنياهو ما يشفيه وبات لزاما ان ينتهي مفعول الاوكسيجين السياسي الاميركي والاوروبي الذي يغذي جريمة الحرب المستمرة، والامل بأن ينتهي مفعول التخدير الذي يصيب القرار السياسي العربي ..
دخل جيش العدو مستشفى الشفاء بعد ان سحلت الدبابات الصهيونية كل القوانين والشرائع والاعراف العالمية، في سابقة قد لا يكون قد شهد لها التاريخ مثيلا..
وما لم يشهد له التاريخ مثيلا هو صمود وصبر وثبات الغزيين المزروعين في ارضهم كزيتونهم الذي لن تستطيع ان تحرقه النار، ولا ليمونهم الذي يعبق مع كل نسمة وجع او عاصفة الم مؤكدا انه عنوان الحياة..
يصمد الغزيون على اكثر من احد عشر الفا وخمسمئة شهيد وآلاف المفقودين وعشرات آلاف الجرحى الممنوعين من العلاج المطلوب، فيما كل المطالب لفتح معبر رفح وادخال الحاجيات الطبية والغذائية الضرورية ممنوع بفعل قرار اميركي اسرائيلي اوروبي وصمت عربي وعجز أممي ..
ومع كل ذاك العجز وهذا الاجرام تبقى الاعين الى الميدان، الى المقاومين البواسل، الذين يجرعون المحتل كل يوم بعضا من القصاص الموقع عددا من القتلى والاصابات في صفوف جيش الاحتلال، وهي الحال الممتدة من غزة الى جنوب لبنان حيث الصواريخ على حالها والقرار على ثباته بتدفيع المحتل اثمان عدوانه..
والى جنوب فلسطين تبقى اعين الصهاينة والاميركيين وكل حلفائهم والحاضرين على طول المسافة من اليمن الى ايلات قد خطفها الارق، مع الصواريخ والمسيرات الآتية الى اهدافها على الارض المحتلة، ولن تسلم منها سفن البحر وان كانت متخفية..
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في:
هل تكون نهاية الحرب مجرد وقف لاطلاق النار مع تبادل للأسرى؟
ام تكون ثمرة التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الغزاوي في الاسابيع الاخيرة، وضعا لقطار الحل الفلسطيني على السكة الصحيحة؟
في انتظار الجواب، القتل والتدمير مستمران، غير ان التحول في الرأي العام العالمي بدأ يفعل فعله بارتفاع وتيرة الضغوط على الكيان العبري الهارب الى الامام بمزيد من البربرية، تماما كما حصل في مجمع الشفاء في الساعات الاخيرة.
اما لبنانيا، فعين على الجنوب وعين على قيادة الجيش، وسط تضارب المعطيات بين جازم بالتمديد وحاسم بالبحث عن خيارات اخرى.
ففيما لفت اليوم اقتراح القانون المقدم من تكتل الاعتدال الوطني، والذي يوسع بيكار التمديد، لفت تكرار رئيس مجلس النواب رمي الكرة في الملعب الحكومي.
وفي وقت تنقل مصادر رفيعة في 8 آذار بشكل شبه يومي معطيات تؤكد رفض حزب الله للتمديد، أشار المجلس السياسي للتيار الوطني الحر اليوم الى حملة سياسية إعلامية تهويلية مبرمجة تدعو للتمديد بحجة الخوف من الفراغ، وهي حملة ذات أهداف سياسية، خصوصا ان الحلول القانونية متوفرة وكثيرة، فلماذا اللجوء الى حلول غير دستورية وغير قانونية تسبب الطعن والمراجعة؟ سأل التيار، لافتا الى أن الحرص المستجد للبعض على الجيش، لا يلغي تاريخهم معه ولا تفكيرهم تجاهه، كما لا يلغي حرص التيار على الجيش، وهو السبب الوحيد لرفض التلاعب بقوانينه وإقحامه في السياسة.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي:
مجمع الشفاء في غزة هو التطور الأبرز منذ بدء حرب غزة في يومها الأربعين ، إسرائيل وضعت المجمع هدفا لتقول إنها حققت شيئا ما في هذه الحرب. الإدانات العالمية من دول ومنظمات وأفراد، لا تحصى بسبب اقتحام المجمع ، لكن ذلك لم يحل دون أن يرفع نتنياهو سقف التحدي ليقول: "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه" ، ويتابع: "سنصل إلى حماس ونقضي عليها وسنعيد الرهائن". في المقابل ، نفى البيت الأبيض أن يكون وافق على العملية الإسرائيلية في مستشفى الشفاء
وهذا المساء ، أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجيش الاسرائيلي انسحب من مستشفى الشفاء وانتشر حول المجمع
لكن ملف الرهائن أكثر تعقيدا من اقتحام مجمع الشفاء. آخر المعطيات تتحدث عن محاولات تشارك فيها أكثر من جهة ، وتتضمن إطلاق نحو 50 من المحتجزين المدنيين الإسرائيليين ، في مقابل الإفراج عن أسرى نساء وأطفال في سجون الاحتلال وإعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، لكن اسرائيل تعارض هذا الاتفاق لأنه أقل مما تطلب.
محليا ، ملف تأجيل تسريح قائد الجيش أقرب إلى السرايا منه إلى ساحة النجمة ، تقول المعلومات إن هناك ما يكفي من الأصوات لتأييد هذا القرار وأن الرئيس نجيب ميقاتي مطمئن الى الموضوع وانه يحظى بتغطية مسيحية كبيرة من البطريرك الراعي والأحزاب المسيحية ونواب مسيحيين مستقلين.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد:
انتهت العملية بموت المستشفى .. لكن لا شفاء لإسرائيل من وباء ضد الانسانية سيلازمها على سرير المرض السياسي والعسكري . فساعات اقتحام الاحتلال مستشفى الشفاء دخلت التاريخ من أقذر ابوابه وخلصت الى أكبر فشل امني استخباراتي للكيان الاسرائيلي .
فهو عثر في الحرم الاستشفائي على جرحى وقبض على مرضى وفجر مستودع أدوية واتخذ الأطباء رهائن وفاضت غرف المستشفى بالصراخ وأنين الموجوعين .
هزيمة " بلا بنج " ومن دون ضمادات تسعف الجروح الاسرائيلية البالغة في مستشفى الشفاء اذ اضطر العدو الى الانسحاب مصابا بالخيبة العميقة وقبل تنفيذ عملية الانسحاب تحت وابل الاخفاق كانت تقديرات اسرائيل تقول إن عملية الاقتحام اتت بناء على معلومات استخبارية دقيقة تحدثت عن وجود اسرى لحماس وعن أنفاق داخل المجمع الطبي .
وقد كانت الولايات المتحدة شريكة في تقديم هذه المعلومات التي ما تزال تكررها حتى الساعة اذ قال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي إن حماس تستخدم مستشفى الشفاء لإدارة عملياتها العسكرية وتخزين الأسلحة واحتجاز الرهائن.
وابدى البيت ابيض تفهمه لسعي إسرائيل للتخلص من ذلك. وهو الامر الذي اعتبرته حماس ضوءا أخضر أميركيا لارتكاب إسرائيل مزيدا من المجازر الوحشية بحق المستشفيات غير ان تفاصيل ساعات الاقتحام جاءت مذهلة لناحية عدم إطلاق رصاصة واحدة على العدو من محيط مجمع الشفاء ما أسقط أي ذريعة سيتخذها المقتحمون في شأن وجود مسلحين داخل او في محيط المكان .
والذرائع بعد ذلك بدأت تسقط تباعا إذ كان الجيش الاسرائيلي يوزع مرتزقة من الجنود الناشطين لنشر انباء كاذبة ترفع المعنويات وتتعلق بالعثور على أنفاق واسلحة واستعان الجيش بمشاهد من اعوام سابقة وافلام محترقة سينمائيا لكن التزييف كان يكشف في أرضه.
وكان البيت الابيض ظهيرا خلفيا في المعركة عبر المؤازرة السياسية عن بعد وتحويل الشفاء الى ثكنة عسكرية فيما عاد الرئيس جو بايدن ليؤكد متأخرا انه مع حماية المشافي. وحتى لو كانت تصريحات بايدن في محلها لناحية رفضه اقتحام المستشفيات فإن اسرائيل لم تكن لتتبع الرأي الاميركي وغالبا ما تترجم تل ابيب دعوات واشنطن الى ضدها وتتعمد اتخاذ قرارات نقيضة. ولبايدين تجارب مع اسرائيل اثناء توليه منصب نائب الرئيس فهو في اذار العام 2016 اعطى المسؤولين الاسرائيلين محاضرات في عدم بناء المستوطنات، وقبل ان يصعد سلم الطائرة الرئاسية متوجها الى مطار بن غوريون كانت الحكومة الإسرائيلية آنذاك برئاسة بنيامين نتنياهو تستقبله ببناء 108 وحدات استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" شمال مدينة القدس الشرقية. اليوم خلصت اميركا واسرائيل الى اعطال انسانية لا شفاء منها وأولى فحوصاتها ستظهر مع نتائج الانتخابات لكن نتنياهو يتخذ من الحرب حصانة ومناعة له ويمد في عمرها لأن اعماره السياسية اصبحت بين يد الله .. وعلى اجساد طرية واطفال حديثي الولادة .
مستشفى الشفاء صارت خلال ساعات مسرح موت حي .. لكنها في النهاية ادخلت اسرائيل غرفة العناية السياسية والامنية الفائقة , وانهت استخباراتها بضربة فشل
غير مسبوقة
فمن العثور على الانفاق .. الى نفاق مميت.
=======
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك