عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة، في المجلس النيابي، برئاسة النائب غياث يزبك وحضور النواب الأعضاء ونواب الكورة. وجرى البحث في موضوع التلوّث البيئي في منطقتي الكورة والبترون.
وقال يزبك بعد الجلسة: "اجتمعت لجنة البيئة، وكان الاجتماع مخصصاً لمنطقة الكورة والبترون وشركات الاسمنت التي تعمل في هذه المنطقة تاريخيا. واستعرضنا كيفية استعادة الثقة والمجتمع المحيط بهذه الشركات، خصوصاً أن هناك فترات من السنين لم تكن تسلك الأمور مسالك جيدة".
وأضاف: "ما قمنا به اليوم، أنه توصلنا الى إعلان النوايا والاخذ بالاعتبار كل السلبيات وتوجه جدي لتشكيل لجان بين الشركات واتحاد البلديات ترعاها لجنة البيئة ويدخل فيها المجتمع المدني ليحافظ على الصناعة والبيئة وعلى صحة الناس ونحافظ على البيئة وعلى الكورة لنعيد لها المزيد من الاخضرار، لان منطقة الكورة لم تعد تحمل هذا الكم من التلوث ويجب أن نخرج الى مزيد من التعاون".
وتابع: "دعونا اليوم وزراء البيئة والصناعة والداخلية، ولكنهم غابوا بسبب جلسة مجلس الوزراء، وهذا لن يعفيهم من المتابعة لكي تقوم هذه الوزارات بما عليها لتقوم بما يحمي البيئة والمجتمع المحيط بالشركات وأن نصل الى كلمة سواء يعيد الانتظام العام في هذه المنطقة".
وتحدّث عطا الله، فقال: "نحن نواب الكورة، نعمل في هذا الملف مع اتحاد البلديات من أجل الملف البيئي ونعمل بالطريقة اللازمة لنخرج من المراوحة الموجودة، والنقاش كان واضحا وصريحا والهدف أن نتحدث بصراحة لنحفظ حقوق الجميع، غير مقبول خارج إطار القوانين أن يكون هناك حلول، وهذا هو الاساس في عملنا، والايام المقبلة تؤكد الجدية والنية الحسنة في إنجاز المطلوب."
وقال كرم: "الكورة موحّدة في هذه الانطلاقة لتعالج مسألة خطيرة جدا من الاهمال والتردي البيئي، وهذه رسالة واضحة لكل الذين يتابعون، اليوم بدأنا مشروع الصداقة بين الصناعة والبيئة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك