دعا الوزير السابق وديع الخازن، إلى "تحييد ملفّ التنقيب عن الغاز في لبنان بعدما لوحظ جنوح نحو إدخاله نفق السياسة، وعدم إلتزام الحقيقة العلمية في التعاطي به، حيث أنّه كان متوقّعاً أن تصدر نتائج الإستكشاف في البلوك ٩ أوائل تشرين الثاني، وإذا بالشركة المسؤولة تعلن وبشكل مُفاجئ عدم وجود غاز في هذا الحقل، وذلك بالتزامن مع الحرب الدائرة في غزّة وسياسة الضغط على لبنان، ثم نعود ونسمع أخبارًا غير مؤكّدة حول وقوع خطأ، وبالتالي العودة إلى عمليات التنقيب في هذا الحقل".
وجدّد الخازن مطالبته الدولة اللبنانية "بإيلاء ملف الغاز والتنقيب عنه في المياه اللبنانية الأولوية القصوى لما يحمله من بشائر إنقاذية للبنان تخرجه من واقعه المأزوم وتنقذ إقتصاده، وتدخله في حالة نموّ وإزدهار مطلوبين، وتُعوّض على المواطن خسائره".
من جهة أخرى، عبّر الخازن عن ألمه "لمشاهد الموت والتهجير والحصار والدمار في فلسطين المُحتلة، والتي تحصد الشهداء والجرحى بالآلاف، والمنكوبين بمئات الألوف"، وطالب المُجتمع الدولي "بالعودة إلى مُقرّرات القمّة العربية المنعقدة في لبنان سنة ٢٠٠٢، والتي حصدت إجماعًا حول "إعلان بيروت" الصادر عنها والذي أكّد على رغبة العرب في السلام العادل كخيار إستراتيجي في ظل الشرعية الدولية، والذي يضمن انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن، وإنسجامًا مع مبدأ الأرض مقابل السلام، وقيام دولتين إحداها إسرائيلية والثانية فلسطينية مُستقلة وذات سيادة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك