نفى حزب "القوّات اللبنانيّة" - طرابس في بيان، "أي علاقة له بالشخص الذي يتعرّض لمقامات ومرجعيات دينية في طرابلس وأبناء الفيحاء، وخصوصاً أن الأيادي الخبيثة أضافت إلى الفيديو اسم القوات اللبنانية وعلم الحزب مع فبركة ودمج مقطع ثانٍ لفيديو آخر للشخص عينه للإيحاء بأن المتحدّث هو من المنتمين إليه أو من مناصريه بهدف الإيقاع بين طائفتين سياديتين وأساسيتين، وبالتالي يهم القوات أن تؤكِّد أن لا علاقة لهذا الشخص بالقوات من قريب ولا من بعيد".
واستنكر الحزب "التعرّض لمقامات ومرجعيات دينية طرابلسية نكنّ لها كل الاحترام، التي نحرص معها على نشر ثقافة العيش الحر الكريم في وطن أردناه واحة سلم وطمأنينة وملتقى الحضارات، على أن نستمر بسعينا مع كل أحرار لبنان إلى قيام دولة فعلية تُحقق العدالة وتفرض القانون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك