نفى النائب فادي كرم أن "يكون الملف الرئاسي في مراوحة"، مشيرًا إلى "مبادرات دائمة ومتنوعة وكثيفة في هذا الإطار وآخرها المبادرة القطرية".
واعتبر في حديث الى "صوت كل لبنان"، أنّه "كان من الأجدى على فرقاء الداخل الاحتكام الى الدستور والسير بخطواته بطريقة طبيعية بدلًا من انتظار المبادرات الخارجية"، لافتًا إلى أنّ "المبادرة القطرية متجردة من مصلحة خاصة وتهدف الى وضع حدٍّ لهذه الأزمة التي باتت تتعب كل المنطقة".
وأكّد أنّ "هدف المبادرة القطرية ليس ايصال قائد الجيش الى الرئاسة، والقطريون منفتحون على كل الاحتمالات"، لافتًا إلى أنّ "هذه المبادرة تأتي استكمالًا للمبادرة الفرنسية التي سقطت عندما اعتبر الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان أنّ المرشحَين السابقين سقطا".
وبالنسبة إلى تفاقم أزمة النزوح، رأى أنّ "على الحكومة أن تلتئم في أسرع وقت والتصرف بشكل جدي عبر الاتفاق على خطة عمل فورية تنطلق من خطوات فاعلة والابتعاد عن نهج الشعارات غير المقرونة بتطبيقات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك