بدأت القوة الفلسطينية المُشتركة في تنفيذ الخطوة الأولى لإعادة تكريس الأمن في مخيم عين الحلوة، وذلك عبر انتشارها على نقاط التماس لإزالة التوتر و طمأنة الناس من أجل عودة النازحين الى المخيّم. وبدأت خطة الانتشار اليوم عند الساعة الواحدة ظهرا، في حضور أعضاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والاسلامية في صيدا وقائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري الذين واكبوا عملية الانتشار، حيث انطلقت العناصر من أمام مستشفى القدس وتموضعت في النقطة الاولى عند مفرق سنترال البراق الفاصل ببن حي الصفصاف وحي البركسات وعكبرة بقوة عديدها 40 عنصرا، كما انتشرت في النقطة الثانية في حي الطيرة، الرأس الأحمر والصفصاف بعد تعزيز هذه النقطة بنحو عشرين عنصراً من القوة المشتركة ليصبح عديدها الاجمالي 165 عنصرا وضابطا ممثلين من مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية، على أن تستكمل الخطوات الأخرى لاحقاً.
واعتبر عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك في صيدا ومسؤول الجبهة الديمقراطية في عين الحلوة فؤاد عثمان أن "هذه الخطوة الاولى في نشر القوة المشتركة في منطقة الطيرة ونقطة البراق، على أن تستكمل بالخطوة القادمة في انسحاب المسلحين من المدارس وتسليمها لوكالة الغوث - الاونروا بهدف إعادة صيانتها وأيضاً نشر القوة في منطقة حطين بهدف إعادة الحياة الى طبيعتها وطمأنة أهلنا وشعبنا وعودة النازحين الى منازلهم ودعوة وكالة الغوث لإطلاق نداء سريع بتأمين الأموال اللازمة ولاعادة ترميم ما دمرته الاشتباكات الأخيرة".
وأكد عثمان "أن المخيم سيبقى عنوان حق العودة وستفشل المشاريع الهادفة لإنهاء المخيّم، وعلى الجميع أن يفهم أن المخيّم ليس صندوق بريد لأي جهة وأنه سيبقى عنوانا لحق العودة".
وختم: "أن ملف تسليم المتهمين باغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه وعبد فرهود بات في عهدة الرئيس نبيه بري وأركان الدولة اللبنانية بإجماع القوى السياسية الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك