أكّد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، أن "سياسات السعودية الحالية نجحت بالعبور والانتقال الى دائرة القرار والتأثير العالمي بثبات وثقة".
وقال سلام في بيان، لمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية: "تحتفي المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا في 23 أيلول، باليوم الوطني الثالث والتسعين لتأسيسها، وهي بلا شك حقبة تاريخية واعدة لمملكة الخير والسلام وللأمة العربية وفق رؤية طموحة تلامس عنان السماء، وتقود المملكة إلى مصاف الدول العالمية، ما حدا بالمملكة أن تكون محط أنظار العالم".
أضاف: "عامًا تلو آخر تسطّر المملكة العربية السعودية إنجازات في شتى المجالات على المستويات كافة، أضحت واقعًا معاشًا ومشاهدًا، تبلورت في النمو والازدهار والرخاء والتطورات الناتجة عن القرارات الحكيمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله. وقد رسمت السياسات المعتمدة ملامح عصرية للمملكة، وأرست دعائم مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث إنها ضمن أكبر عشرين اقتصاداً عالمياً، وعضو فاعل في مجموعة العشرين، كما حرصت على تحسين البيئة الاستثمارية لزيادة جاذبيتها للمستثمرين، وقدمت عدداً من المبادرات الاستثمارية العملاقة، تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة، والمؤسسات والشركات الرائدة".
وتابع: "أضحت المملكة صانعة سلام يشار إليها في كل محفل، حيث تمكنت ومن خلال علاقاتها الدولية المميزة مع جميع الأطراف من اتخاذ قرارات وتقديم مبادرات أسهمت في اتخاذ خطوات كبيرة لمحاربة الإرهاب ودحضه، ونشر ثقافة السلام والتسامح والحوار بين الشعوب، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف".
وختم سلام: "إن التطور الذي بلغته المملكة وتواصل المسير فيه، يرفع من شأن الدول العربية كلها، ويجعلهم في مركز القرار العالمي، إذْ نجحت السياسات السعودية الحالية بالعبور والانتقال الى دائرة القرار والتأثير العالمي بثبات وثقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك