اعتبر النائب عبد الرحمن البزري في بيان، أنّ "أحداث مخيم عين الحلوة الأخيرة والتي سبقتها هي دليل على وجود مشكلة أمنية سياسية في هذا المخيم تؤثر سلبا على سلامة الأهالي سواء في منطقة صيدا ومحيطها أم في مخيم عين الحلوة، وأضاف إن ما جرى بالأمس هو دليل على عدم نجاح مختلف الجهود التي بذلت مشكورة من القوى السياسية اللبنانية المحلية والوطنية والحكومية، إضافة إلى اللقاءات المتعددة في ما بين الفصائل الفلسطينية ، مشددا على أن المواطنين في مدينة صيدا ومنطقتها وفي مخيم عين الحلوة قد فقدوا صبرهم وثقتهم بالحلول المطروحة، ومن المفترض أن تقوم الدولة اللبنانية بمسؤوليتها كاملة تجاه مواطنيها وتجاه المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين في حمايتهم وحماية استقرار أمن ومصالح مدينة صيدا ومنطقتها.
وختم البزري معتبرًا أن "الخاسر الأكبر هو صيدا الحاضنة الأساسية للقضية الفلسطينية في لبنان، وأنّ ما يحدث يصب في خانة العدو الإسرائيلي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك