شدّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان على أهمية الجولة التي قام بها الوفد النيابي في بروكسيل واجتماعاته مع عدد من المسؤولين الاوروبيين، ولا سيما بعد العزلة الدولية التي تسببتها المنظومة الحاكمة وممارساتها.
وأكد أن هدف هذه الزيارة كان كسر هذه العزلة واعادة نسج العلاقات الجيدة مع الاتحاد الأوروبي ودوله بغية خرق الجمود الحاصل وسد الفجوات وتحسين صورة لبنان التي كُوّنت أخيرا بسبب هذه المنظومة وفسادها.
وأشار اسطفان إلى أن الملف الرئاسي اتخذ حيّزا من اللقاءات اذ تم التشديد على وجوب انتخاب رئيس في أسرع وقت ليبدأ بتنفيذ الاصلاحات المطلوبة ووضع البلد على سكة الانقاذ، فالأزمات تتفاقم يوميا وانعكاساتها تظهر تباعا على مختلف القطاعات ما يضيّق الخناق على اللبنانيين الصامدين رغم كل الألم والمعاناة والتقهقر الحاصل.
أما في ما يخصّ ملف النزوح السوري، فلفت اسطفان الى انه "كان من المواضيع الاساسية ايضا، فقد شرح الوفد اللبناني للمسؤولين الاوروبيين عبء الأعداد الكبيرة للنازحين وتداعيات ذلك على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية وعلى صعيد البطالة، فضلا عن تأثيره على البنى التحتية، من هنا جرى التوقف عند الحاجة اليوم اكثر من أي وقت مضى الى معالجة هذه القنبلة الموقوتة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك