طالب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، وزارة السياحة والجهات القضائية المعنية "بالعودة عن قرارها بإقفال منتزهات منطقة الوزاني الحدودية بالشمع الأحمر".
وقال بعد جولة على منتجعات الوزاني ولقائه أصحابها وتضامنه معهم: "هو في غير موضعه ومعيب، لأن هذه المنتزهات تقع على آخر نقطة حدود عند المثلث اللبناني - الفلسطيني - السوري، وكان على أصحاب القرار الوقوف عند معاني إقامة هذه المنشآت لأنها استثمارات وطنية، ووجودها يشكل تحدياً للعدو الإسرائيلي، ولا يمكن اعتبارها استثمار اقتصادي فقط. لذلك القرار لم يكن صائبا".
وأضاف: "نلتقي اليوم هنا حيث آخر نقطة حدود لنؤكد أن ارادة أبناء الجنوب أقوى من أساليب البعض التي تخدم العدو ولو بشكل غير مباشر وتريد أن تكون المنطقة خالية من الحياة، في الوقت الذي أعادت مثل هذه المشاريع الحياة الى الارض التي تحرّرت بدماء الشهداء وارادة الصمود، وفي وقت لم تف الحكومات المتعاقبة بإلتزاماتها ولم تعوض أبناء المناطق الحدودية أو تقدم أدنى مقوّمات الصمود".
وختم: "هي بضعة أيام، فإما ترفع الاختام أو من حق أصحاب المنتجعات اتخاذ ما يروه مناسباً لإعادة العمل بمؤسساتهم، وهذا ما سنبلغه لوزارة السياحة وكل من يعنيه الأمر".
بدورهم اعتبروا أصحاب المؤسسات أن "القرار مُجحف ومُعيب لأن ما جرى هو خارج الاعتبارات الوطنية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك