أكد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النيابي الدكتور حسين الحاج حسن خلال لقاء سياسي مع سرايا المقاومة في بلدة العين في البقاع الشمالي، ان "التفاهم السعودي الايراني برعاية صينية ومساعدة عراقية عمانية روسية أكدت التواصل والحوار الايجابي، ودعواتنا هي لتفادي الازمات، واذا ما حصلت لا سمح الله العمل على معالجتها بالوسائل السلمية"، ولفت الى ان "ما انتهت اليه الاتفاقيات هو مسار خير ولمصلحة المنطقة ودولها وشعوبها ان ينجو هذا المسار من التخريب الأميركي والصهيوني، وموقفنا في حزب الله كان وما زال يدعو الى معالجة كل قضايا الأمة بالحوار والتفاهم مسلمين ومسلمين، مسلمين ومسيحيين، مسيحيين ومسلمين، مسيحيين ومسيحيين، قوميات مختلفة تجمعنا قضايا مشتركة هي قضية فلسطين، والتنمية والاقتصاد والدين والهوية والعيش المشترك والثقافة والتنمية والتعليم والصحة، ودائما ما كانت الفتنة تأتي من الأميركي الذي يزرع الشقاق والفتن".
واكد ان "ما حصل من تفاهم واتفاقيات هو إيجابي نتمنى ان يثمر ويؤتى اكله من خلال الارادة الطيبة التي ساعدت في هذا المسار بما ينعكس بالسلام على شعوب المنطقة والقضية الفلسطينية وهي القضية الأكبر، والشر المطلق هو العدو الصهيوني".
ورأى أن "التطور الجديد في الموضوع الرئاسي هو اعلان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تأييد ترشيح النائب والوزير السابق سليمان فرنجيه، ونرى البعض يقوم بالتعليقات في ما نحن لدينا الحق ككتلة نيابية تمثل المقاومة في ان تصوت لمن تريد وتسمي من تريد ولماذا هذا الاستهجان، في ان نؤيد مرشحا حاضرا واساسيا في البلد، والمستغرب ان لا نؤيد ترشيحنا له، وان يناقش هذا الأمر بهذه الطريقة، فلكل منا مرشحه، ولن يستطيع احد منا ان يؤمن 86 صوتا ما لم يحصل تفاهم وطني لان انتخاب الرئيس يحتاج لتفاهم وطني، ونحن نؤيد مرشحنا سليمان فرنجية بدون تفاهم فكيف نصل الى انتخاب رئيس ونصاب 86 نائبا يحتاج إلى تفاهم".
وتابع: "التسويف ورفض الحوار هو تمديد بعمر الازمة وامعان بحياة اللبنانيين، والخطابات الشوفينية في البلد آن لها الاوان في ان تنتهي، كلنا لبنانيون وليس من مواطن فئة أولى واخر فئة ثانية. انتخاب الرئيس مفتاح الدخول إلى كل المعالجات".
ورأى ان "الكيان الصهيوني يعيش أزمة داخلية غير مسبوقة ونزاعات على كل المستويات بين متدينين وعلمانيين، يمين ويسار، اشكيناز وسفارديم، متطرفين وأكثر تطرفا، حكومة تضم مجموعة من المتوترين والموتورين الحمقى وتظاهرات واعتكاف أجهزة أمنية وعسكرية دبلوماسية"، ونسأل الله أن "يزيد الانقسام والابتلاء وحماية الشعب الفلسطيني وعمليات البطولة، وما يحصل في إسرائيل نتيجة هذه العمليات البطولية أسقطت اتفاقيات ابراهام وعمليات التطبيع مع الأمل ان يزداد الزخم الفلسطيني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك