صدر عن مصلحة الأساتذة الجامعيين في "القوات اللبنانية" بيان أوضحت فيه أنّها "لم ترشح أحدا لعضوية الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية"، مؤكدة أنها "ستكون العين الساهرة على أداء الرابطة، وستمارس الرقابة على أعمال الهيئة التنفيذية من خلال وجود ممثلي مصلحة الأساتذة في مجلس المندوبين، وذلك انطلاقًا من حرصنا على مصلحة الأستاذ الجامعي والحفاظ على حقوقه ومكتسباته كلها، مع التأكيد على السعي الدؤوب لمواكبة الحلول المطروحة من قبل المندوبين ليستطيع الأستاذ الجامعي الاستمرار برسالته التعليمية المقدسة".
وأضاف البيان: "هذا ما سيؤمن استمرارية المرفق العام التعليمي، أي الجامعة اللبنانية الوطنية التي تعتبر الملاذ التعليمي المتاح للبنانيين الذين سلبتهم هذه السلطة قدراتهم الاقتصادية حيث لم يعد متاحا لهم تعدد الخيارات في الاختيارات التعليمية الجامعية. وسنعمل بكل ما أوتينا من قوى نقابية عبر وجودنا في مجلس المندوبين، كذلك مع تكتل "الجمهورية القوية" لتوفير أي دعم سياسي قد تحتاجه مصلحة الأساتذة الجامعيين في حزب القوات اللبنانية لتتمكن من الدفاع عن الأستاذ الجامعي اللبناني أينما كان على مساحة الـ10452 كلم2".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك