جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
لفت النائب أديب عبد المسيح إلى أن "إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري دعمه للوزير السابق سليمان فرنجية أحرج الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ما اضطر الأخير لإعلان ذلك بنفسه كي لا يقال إن حركة "أمل" هي التي سمت فرنجية وليس "حزب الله". لذلك أتى كلام نصرالله تعقيبًا على موقف بري".
واعتبر عبد المسيح في حديث إلى جريدة "الأنباء" الإلكترونية أن "هذا الدعم المفرط لفرنجية من الثنائي أمل - حزب الله، هو سيف ذو حدين، قد يراد منه إحراج باسيل الذي يلوح بتسمية مرشحه وإحراق فرنجية في الوقت نفسه، لأنه من الواضح جدا أن حظوظ فرنجية مخيبة للآمال من دون أصوات التيار الوطني الحر".
وفي تفسيره للحراك الذي يقوم به السفير السعودي وليد البخاري باتجاه المرجعيات الدينية والسياسية، رأى عبد المسيح أن "ذلك يأتي عقب الشائعات التي تقول إن السعودية لا تمانع في انتخاب فرنجية، فيما الحقيقة عكس ذلك تماما. فالسعودية ضد اي مرشح ينتمي الى حزب الله وفريقه السياسي، وتغريدة البخاري واضحة جداً لأن السعودية لن تتعاون مع أي رئيس جمهورية يتحالف مع حزب الله".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك