أكّد رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي أن للمملكة العربية السعودية دور كبير في دعم لبنان منذ رعت اتفاق الطائف 1998، لافتاً إلى أن المملكة حمت لبنان خلال الفترة الماضية بخمس مظلات، بدءاً من إعلان جدة مروراً بالمبادرة الخليجية واجتماع نيويورك والبيان السعودي - المصري المشترك، وصولاً إلى البيان السعودي - القطري المشترك. وشدد على أن هذه المظلات تعدّ شبكة أمان دولية للبنان وخريطة طريق لإنقاذه من أزمات.
وجدّد مخزومي التأكيد على أهمية التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، معتبراً أنه ممر إلزامي للإصلاحات والسبيل الوحيد لاستعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان، واستعادة علاقاته مع المملكة ودول الخليج.
من جهة أخرى، شدّد مخزومي على أن مؤسسات الدولة لا يمكن أن تنتظم قبل انتخاب رئيس للجمهورية سيادي إنقاذي من خارج المنظومة الفاسدة وبعيد عن الفساد المالي أو السياسي، وعن كل المتورطين بالفساد، على أن يمتلك برنامجاً إصلاحياً واضحاً وفعالاً. كذلك شدد على ضرورة استقلالية القضاء.
كلام مخزومي جاء خلال سلسلة لقاءات أجراها في العاصمة السويدية ستوكهولم. وقد استهل زيارته بلقاء الجالية اللبنانية في السويد، معتبراً أن اللبنانيين في دول الانتشار هم عصب الحياة للبنان ولولاهم لكان وضع البلد أسوء بكثير مما هو عليه اليوم.
يذكر أن النائب مخزومي يشارك في زيارة رسمية يقوم بها وفد برلماني لبناني يضم النواب رازي الحاج، بلال الحشيمي، أديب عبد المسيح، وغسان سكاف، إضافة إلى المستشارة السياسية للنائب مخزومي السيدة كارول زوين، ومستشاره للشؤون الاقتصادية السيد هنري شاوول، وممثل سفارة السويد في لبنان السيد جوزف حايك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك