خاص موقع mtv
شهدت جلسة لجنة المال والموازنة النيابيّة مناخاً سلبيّاً تجاه غياب المعالجات العمليّة من قبل السلطة التنفيذيّة، وهو ما عبّر عنه بصراحة رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان حين اشتكى من "غياب القرارات الحاسمة ما يفقد الدولة ما تبقى لديها من مصداقية".
كما لوّح كنعان بالتوقف عن عقد جلسات للجنة في حال استمرّ غياب القرارات الجريئة للوقوف الى جانب الناس.
وعلم موقعنا أنّ ما قاله كنعان خارج الجلسة أكد عليه أيضاً في داخلها، وهو استعان بروايةٍ عن النائب الراحل ديكران توسباط الذي خاض الانتخابات في الخمسينيات، وسط تزويرٍ كبيرٍ في النتائج. ويُروى أنّ توسباط دخل خلف العازل مع والدته التي كانت تعاني من ضعف نظر وصوّت لنفسه، وعند الفرز تبيّن أنّه لم ينل أيّ صوت في الصندوق. فراح يصرخ "وين صوت ماما؟".
وروى كنعان هذه القصّة ليسأل عن حقوق الناس وودائعهم التي اختفت، وما من يسعى لمساعدتهم على استعادتها، لا بل هي اختفت، تماماً كما اختفى صوت أمّ ديكران!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك