توقف خبراء السير في صيدا والجوار عن العمل ليوم واحد، في تحرك تحذيري مطالبين بإعادة النظر بالتعرفة المحددة لخبير السير عن كل تقرير بمحضر سير يعده، نظرا إلى أن التعرفة كانت تحتسب بـ30 دولارا على اساس 1500 ليرة للدولار اي ما كان يوازي 45 الف ليرة، وبقيت كذلك بالليرة اللبنانية رغم وصول سعر صرف الدولار إلى أكثر من 17 الف ليرة. ونفذوا وقفة امام مقرهم في المدينة عرضوا خلالها مشكلتهم مطالبين بإيجاد حل لها. حضر متضامنا نائب نقيب خبراء السير الخبير هيثم الظريف وحسن برجاوي عن خبراء السير في الجنوب.
وتحدث باسم المعتصمين الخبير حسين كلش الذي قال: "بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي نمر فيها منذ نحو عام ونصف العام، والمعاناة التي نتكبدها جراء هذه الأوضاع من تأمين أمور الخبير الحياتية والعائلية، جئنا بوقفتنا هذه اليوم، نطالب جميع الأفرقاء الذين نتعامل معهم، إعادة النظر في العلاقة بين الخبير وشركات التأمين والزبون. ولمّا كنا صلة الوصل بين شركات التأمين لتأمين حقوق الطرفين والحفاظ عليها، نعلن أننا سنتوقف عن العمل طيلة هذا النهار، لحث نقابة خبراء السير في لبنان وشركات التأمين على إعادة النظر بهذه العلاقة من كل جوانبها العملية والمادية، كي يتمكن الخبير وعائلته من العيش بكرامة وراحة بال. آملين من جميع الزملاء التزام هذه الوقفة لنبقى متضامنين بوحدتنا، ولنحافظ على مصلحتنا التي نعتاش منها".
أضاف: "لا يمكن الحصول على حقوقنا وصونها منفردين بل مجتمعين. شاكرين لكل الزملاء هذه الوقفة لما فيه الحفاظ على مصلحتنا ومصلحة جميع الأطراف. نحن اليوم بصفتنا خبراء السير في صيدا والجوار نعذر من لم يستطع الحضور من الزملاء لعدم توفر مادة البنزين لكنهم متضامون معنا ويدينون ما وصلنا اليه من ترد في الأوضاع المعيشية، ومؤيدون للمطالب التي نرفعها. نرجو من جميع من له شأن بهذا المجال الاستجابة لهذه المطالبة لكي نتمكن من القيام بواجباتنا وخدمة المؤمن وخدمة الشركة على الدوام والا سنضطر في الأيام المقبلة إلى التوقف عن العمل ورفع الصوت في إجراءات أخرى".
وقال الخبير محمد البابا: "ما كنا يوما على خلاف مع شركات التأمين، لكن بفعل الأحوال المادية والغلاء أَجبرنا على ذلك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك