واصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مواقفه ذات السقف العالي، في قداس عيد مار مارون أمس.
وتشير المعلومات الى أنّ بكركي لم تتأثّر ببعض ما صدر من مواقف بعد عظة الراعي الأحد الماضي، "وخصوصاً تلك الصادرة من داخل الصرح في بيانٍ مكتوبٍ أُعدّ قبل لقاء البطريرك وأذيع بعدَه".
كما علّقت مصادر قريبة من بكركي على مستوى وفد التيّار الوطني الحر الذي زار الصرح الإثنين، حيث كان يتوقّع، بعد أن طلب الوزير السابق منصور بطيش الموعد، أن يضمّ الوفد رئيس "التيّار" النائب جبران باسيل أو عدداً من النوّاب.
ولفتت المصادر الى أنّ الراعي كان مطّلعاً، قبل الزيارة، على بعض الآراء التي تناولته على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي صدرت عن مسؤولين في "التيّار".
وتجزم المصادر بأنّ البطريرك ليس في وارد التراجع، لا بل أنّ مواقفه ستشهد تصعيداً في الوتيرة مستقبلاً، خصوصاً إذا استمرّت حالة المراوحة في الملف الحكومي.
ودعت الى التوقف عند العظات التي ألقيت من قبل عدد من المطارنة في قداديس عيد مار مارون، وخصوصاً عظتَي المطرانين بولس عبد الساتر ويوسف سويف، في إشارة الى أنّ التوجّه الذي تعتمده الكنيسة المارونيّة سيستمرّ تصاعديّاً، وهو يلاقي أجواء فاتيكانيّة عبّر عنها البابا فرنسيس في موقفه الأخير الذي اختارت قوى سياسيّة لبنانيّة أن تترجمه وفق أهوائها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك