في جديد تحقيقات المرفأ واعلان القاضي العدلي فادي صوان استئناف تحقيقاته بالاستماع الى افادة قائد الجيش السابق جان قهوجي، وتحذير الحزب التقدمي الإشتراكي من الإعدام البطيء للتحقيق، أشار رئيس حركة التغيير ايلي محفوض أنه "لاضفاء مزيد من المصداقية كان من المفترض على القاضي صوان ألا يهمل الوزراء المطلوبين للتحقيق بعد أن وصل الملف للاستماع الى افادة رئيس الحكومة، والسؤال المطروح الوزراء لديهم مرجعياتهم أما قهوجي فلا ينتمي لأي فريق سياسي، وإذا كان التحقيق معه مقدمة للاستماع الى باقي المطلوبين يكون الأمر جيدا".
ورأى في حديث الى جريدة "الانباء" الالكترونية، ان "التحقيقات ستسير بوتيرة أسرع بعد جريمة لقمان سليم التي قد تفتح نار جهنم على المتآمرين على لبنان خاصة وأنه لم يكن أحد يتوقع ان تأخذ جريمة سليم هذا البعد الدولي بعد ان وصلت أصداؤها إلى اميركا وفرنسا وأكثر من دولة، وإن اشارة السلطات الالمانية لتأمين الحماية لعائلة سليم اشارة واضحة للدولة اللبنانية بأنها غير فاعلة وغير مؤهلة لحماية مواطنيها".
وكشف محفوض عن "تحذيرات وصلت الى عدد من القيادات السياسية بضرورة توخي الحذر"، مشبّها المرحلة التي يعيشها لبنان "بمرحلة محاولة اغتيال النائب مروان حمادة التي سبقت اغتيال الرئيس رفيق الحريري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك