أعلنت الشرطة النروجية، أنّه تم العثور على جثة رجل في منزله بعد تسع سنوات من وفاته، مشيرة إلى أن الأمر المثير للاستغراب أن "أحداً لم يفقده أو يبلغ عن فقدانه".
وقال جيران الرجل إنه في الستينيات من عمره، وحين لم يروه اعتقدوا أنه انتقل إلى منزل آخر، وإنه عثر عليه فقط عندما طلب الحارس من الشرطة فتح الشقة حتى يتمكن من القيام بأعمال الصيانة.
وتعتقد الشرطة أن الرجل توفي في نيسان 2011 بناء على علبة حليب ورسالة عثر عليها في شقته. وأظهر تشريح الجثة أنه مات لأسباب طبيعية.
وتم إيقاف معاشه التقاعدي في عام 2018 عندما لم تتمكن إدارة العمل والرفاهية النروجية (NAV) من الاتصال به، ولكن استمر دفع فواتيره تلقائياً من حسابه المصرفي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك