كشفت أحدث المعلومات المُسرّبة عن كتاب سيرة حياة المغنية الأميركية بريتني سبيرز الجديد المرأة في داخلي "The Woman in Me"، أنه سيترافق بنسخة مسموعة، لن يكون إلا جزء منها بصوت بريتني، بينما سيكون الباقي بصوت شخصية نسائية مشهورة.
وعلى مسافة 11 يوماً من إصدار الكتاب المقرر في 24 تشرين الأول الجاري، أوضحت مصادر مطلعة على عملية إصداره لموقع TMZ أن بريتني سجلت بالفعل تعليقاً صوتياً للكتاب، لكنه لا يروي إلا جزءاً بسيطاً فقط.
وفيما كانت العائلة من أهم الموضوعات التي تغطي جزءاً كبيراً من الكتاب، لم تستطع أن تسجل بصوتها بخصوص هذه الأجزاء من الكتاب لأنه من المؤلم لها إعادة سرد معاناتها.
لذلك، كحل للأزمة، تمّت الاستعانة بشخصية مشهورة آخر لتسجيل كل ما يتعلق بأسرتها، من دون الكشف عما إذا كان السرد بصوت الشخصية المجهولة سيغطي أقساماً أخرى غير تلك التي تتعلق بالعائلة.
أما بالنسبة لهوية هذه الشخصية المجهولة، فإنّ تسريبات سابقة تحدثت أنها الممثلة ريز ويذرسبون، التي وافقت بداية على استلام زمام المبادرة، ولكن حين بدأ التنفيذ، اعتذرت لانشغالاتها، فانتقلت المهمة إلى شخصية أخرى.
ولم تكن مهمة اختيار الشخصية الجديدة سهلة، إذا تم التواصل مع العديد من النجمات والمشاهير الإناث، حتى تم التعاقد أخيراً، وأنجز مشروع الكتاب الصوتي -والذي وفق المصادر- لم تكن بريتني ترغب به.
ومع ذلك، وربما ليس من المستغرب أن المنتجين استطاعوا إقناعها للموافقة على رواية جزء منه الكتاب على الأقل، فإنّ الكتب الصوتية تلعب حالياً دوراً كبيراً في الترويج لأي كتاب جديد يتم طرحه هذه الأيام في الأسواق، على حد تعبير المصادر.
وعلى أي حال، وفي ظل تراكم مبيعات ما قبل الإصدار بشكل كبير جداً، فإنّه من المتوقع أن يكون هذا الكتاب بنسختيه المقروءة والمسموعة مصدراً رئيسياً لزيادة أموال بريتني وشركة سايمون آند شوستر المنتجة له.
وتوقعت المصادر ختاماً أن ترتفع المبيعات عندما تم الكشف عن صاحبة الصوت المجهولة التي تروي مع بريتني أجزاء الكتاب بتعابير مؤثرة وجاذبة للقرّاء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك