استعادت عارضة الأزياء العالمية نعومي
كامبل الصعوبات التي مرت بها في بداية مسيرتها، حتى تمكنت من تحقيق النجاح، لافتة إلى
أن العنصرية والتمييز بسبب لونها كلفاها كثيراً.
جاء تصريحها ضمن حلقة في المسلسل الوثائقي The Super Models، الذي بدأ عرضه أمس، وتناولته
في تقرير مفصل مجلة "بيبول" الأميركية.
وذكرت أنها تعرضت في بداية مشوارها للتمييز
لاسيما لجهة الفرق بين أجرها وأجر زميلاتها ذوات البشرة البيضاء، وكان لا يحق لها الاعتراض
على ذلك، وعانت من صراعات كثيرة كي تتمكن من الحصول على حقوقها.
وأعطت كامبل مثالاً عندما غادرت وكالة
"فورد لعارضات الأزياء" من أجل "وكالة إيليت"، لصاحبها ومؤسِّسها
جون كاسابلانكاس، فخلال أحد الاجتماعات مع شركة "ريفلون" عملاق مستحضرات
التجميل، عرضوا عليها أجراً قليلاً جداً.
انتفضت كامبل على بنود العقود المجحفة، وأبلغتهم بأنها تتقاضى الأجر المعروض
عليها في يوم واحد في طوكيو، ولن ترضى أن تتقاضاه في الولايات المتحدة مقابل عام كامل،
خصوصا أنها علمت بأجور زميلاتها، ورفضت أن تتقاضى أجراً أقل منهن.
أعادت الحلقة نشر مقطع حواري قديم، ظهرت فيه كامبل تصف كاسابلانكاس بالإنسان المُهين والسيئ للغاية، والساعي إلى استغلال اسمها للترويج لأعماله. وأشارت إلى أنها خسرت الكثير من الفرض بسببه، حيث كان يهاجمها في غالبية لقاءاته الصحافية.
بالمقابل، تحدث في الحلقة مصمم الأزياء
العالمي والمدير الإبداعي السابق لدار "كريستيان ديور"، جون غاليانو عن نظرته
تجاه نعومي، ويرى أنها بالرغم من كونها متطلبة لكنها دائماً على حق، فمثلاً كانت تعبر
عن رفضها ارتداء فستان لا يعجبها، وتقدم أفكاراً لإجراء تعديلات عليه، حتى يصبح أكثر
ملائمة لجسمها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك