استطاعت الفنانة مايا دياب أن تتصدر الأخبار الأكثر تداولا بالأيام القليلة الماضية بعد إطلالتين لاقت استحسان الجمهور بهما الأولى من دبي والثانية من لبنان.
وتألقت دياب مساء الجمعة في الحفلة التي أحيتها لصالح مؤسسة مي شدياق لتوزيع جوائز MCF للإعلام بنسختها الأولى في دبي.
واستطاعت أن تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة، حيث اختارت ثوبًا أحمر اللون وقدّمت على المسرح أغنية "ليليي "و"أهلا وسهلا" بحضور عدد كبير من الوجوه الفنية والاجتماعية التي كرّمت، وشاركها الغناء الفنان عاصي الحلاني.
وفي الحلقة الختامية من برنامج 40 الذي تقدمه الإعلامية جيسيكا عازار عبر شاشة الـmtv، حضرت مايا لترد على 40 سؤالا بصراحة تامة وجرأة وصدق اعتادها منها الجمهور.
فصرّحت عن إمكانية عودتها لتقديم البرامج، وأنه في مراحل متقدمة من حياتها تفضل أن تقدم برنامجًا تستطيع من خلاله أن تحاور ضيفًا واحدًا تناقش معه أمورًا شائكة تعتبر ”"تابو" في مجتمعاتنا، ولكنها اليوم تختار تقديم برنامجًا فنيًا لتُدخل السعادة الى كل بيت.
ولم تخفِ مايا حزنها، فاعترفت أن هنالك العديد من الأمور تجعلها حزينة بحياتها تفضّل ألا تفصح عنها وتكتفي أن تظهر بأفضل صورة أمام الناس لأن هذا ما ينتظروه منها.
وتحدثت بفخر وتأثر عن ابنتها "كاي" التي تتمتع بشخصية مستقلة، وقالت إنها تتمنى ألا تهاجر كاي من لبنان لأي سبب. ولم تتمالك دموعها حين تحدثت عن والدتها.
وكان للنائب بولا يعقوبيان إطلالة مسجلة عبّرت من خلالها عن محبتها لمايا التي وصفتها بأنها أختها وسألتها: "لماذا لا تتحدث مايا عن أعمال الخير التي تقوم بها سيما بعد انفجار الرابع من آب؟"، فأجابت الأخيرة أنها أعلنت بالفعل عن توزيع الطعام الذي كانت تعده في منزلها لكنها تعرضت للهجوم، كون فعل الخير برأي البعض لا يجب أن يعلن عنه، وختمت مايا قائلة: "أنا أعلنت عن ذلك لأنقل للناس عدوى المساعدة و لكن تعرضت للانتقاد وياريت عملوا يلي عملتوا بدل ما ينتقدوا".
كما تطرّقت مايا خلال الحديث عن القضية التي رفعتها ضدها ريما الرحباني بعد أن قدمت على طريقتها بعض من أغنيات السيدة فيروز في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، ووصفت ريما بالعاطلة عن العمل التي تنشغل بالإساءة للآخرين .
وأثناء عرض الحلقة وبعدها ولليوم التالي لازالت مايا ضمن قائمة المواضيع الأكثر تداولًا بعد ان أحدثت حالة من الجدل بجرأة آرائها وصراحتها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك