من الطّبيعي أن تشعر بالتوتر في بعض المواقف الاجتماعيّة. ولكن في حال المُعاناة من القلق الاجتماعي، يؤدّي الشّعور بالخوف والقلق إلى الانعزال الذي ينعكس سلباً على حياتك، وقد يؤثّر الضّغط المفرط على علاقاتك وأنشطتك الروتينيّة وعملك.
يُصبح التّعامل مع النّاس صعباً ومصدر قلق بالغ مع الارتباك والشّعور بالحرج. ومن أبرز العوارض:
- الخوف من المواقف التي قد يحكم فيها الآخرون عليك حكماً سلبيًّا.
- القلق من إحراج أو إهانة نفسك.
- الحاجة إلى تأكيدات دائمة من الأصدقاء والمقرّبين.
- الخوف الشّديد من التعامل مع الغرباء أو المقرّبين أحياناً.
- الخوف من أن يُلاحظ الآخرون أنّك تبدو قلقاً.
- الخوف من العوارض الجسديّة التي قد تُسبّب شعورك بالإحراج، مثل احمرار الوجنتين أو التعرّق أو الرعشة أو ارتجاف الصّوت.
- تجنُّب فعل أشياء للآخرين أو الحديث معهم خوفاً من الإحراج.
- تجنّب المواقف التي قد تكون فيها محور الاهتمام.
- القلق المُسبق من أيّ أو حدث.
- الخوف أو القلق الشديد أثناء المواقف الاجتماعيّة.
- توقّع أسوأ العواقب المُمكنة بسبب تجربة سلبيّة تعرّضت لها أثناء موقف اجتماعي.
بالإضافة إلى عوارض جسديّة مثل:
- احمرار الوجنتين.
- تسارُع ضربات القلب.
- الارتجاف.
- التعرُّق.
- اضطراب المعدة أو الغثيان.
- ضيق التنفّس.
- الدوخة أو الدوار.
- انخفاض ضغط الدم.
- الشعور بأن عقلك قد فرغ تماماً.
- تشنّج العضلات في الجسم.
انتبهوا إذا صادفتم هذه العوارض في صديق أو شخص قريب، حاولوا أن تفهموا أنّه لا يُريد البقاء وحيداً إلا أنّ عوارضه تجعله ينعزل... هو بحاجة إليكم وإلى اهتمامكم وتطميناتكم.
"القلق مش مزحة"... إليكم بعض الأفكار المُزعجة التي يُعاني منها مَن لديه قلق اجتماعي وتجعل حالته أسوأ، في الفيديو المرفق من فقرة "كيف النفسيّة" من إعداد كريستال النوّار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك