قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن واحدة من كل خمس لاعبات كانت هدفا لإساءة عبر الإنترنت خلال كأس العالم للسيدات 2023 في الوقت الذي أخفت فيه مجموعة من أدوات حماية وسائل التواصل الاجتماعي ما يقرب من 117 ألف تعليق.
وأظهر تقرير الفيفا أن اللاعبات في كأس العالم للسيدات هذا العام كنّ أكثر عرضة للاستهداف عبر الإنترنت بنسبة 29 في المئة مقارنة باللاعبين في نهائيات الرجال العام الماضي في قطر.
وتم تحليل حوالي 5.1 مليون منشور وتعليق عبر 35 لغة مختلفة بحثا عن أي محتوى مسيء مما أدى إلى حماية 697 لاعبا ومدربا يستخدمون بنشاط 2111 حسابا عبر فيسبوك وإنستغرام وتيك توك ومنصة إكس ويوتيوب.
وتلقت أكثر من 150 لاعبة رسائل تمييزية أو مسيئة أو تنطوي على تهديد خلال كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا حيث كان منتخبا الولايات المتحدة والأرجنتين الأكثر استهدافا، وأضاف الفيفا أن الإساءة الجنسية والتمييز على أساس الجنس تمثل ما يقرب من 50 في المئة من الرسائل المسيئة المكتشفة.
كما تم إخفاء 116800 تعليق عبر فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب باعتبارها رسائل غير مرغوب فيها أو تمييزية أو مسيئة أو تنطوي على تهديد.
وكان الفيفا قد قال في حزيران إن خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي التي طورها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين وتم تدشينها في كأس العالم للرجال 2022 جرى تطبيقها في نهائيات كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا.
وتقوم هذه الأداة، التي تم استخدامها في 8 بطولات للفيفا خلال الأشهر 12 الماضية، بمراقبة رسائل الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي وإخفاء المحتوى المسيء عن اللاعبين واللاعبات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك